مجلس الوزراء ثمّن إرادة وعزيمة المواطنين السعوديين في تحقيق الإنجازات ، والتي أكد عليها وأشاد بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة.

خلال مشاركته في فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار التي اختتمت في الرياض قبل أيام – مثنياً سموه على إسهام الشعب السعودي بإرادته وعزيمته الجادة ، وبما يملك من مبادئ وقيم عظيمة أسهمت في وصول المملكة الى آفاق جديدة في تطورها وتقدمها، ووقوفه الى جانب قيادته لتحقيق آماله وتطلعاته والمتابع لما يجري في المملكة العربية السعودية اليوم من حيث الترحيب الواسع وردود الفعل العربية والعالمية أثر إعلان سمو ولي العهد “لمشروع نيوم” وجهة المستقبل الذي يعد الأول من نوعه.

والأكثر كفاءة حول العالم، لتجسيد رؤية اقتصادية وطموحة وتحول الى نموذج عالمي رائد تحت توجيه ورعاية الملك سلمان، وكانت من أبرز الدلالات على اهتمام وعناية الأمير محمد بن سلمان. وفي تحيق حلم “نيوم” انه استبق الإعلان عن المشروع بتوقيع عقد مع رئيس تنفيذي لقيادة دفة المشروع هذا سيربط ثلاث قارات، سيكون اول نموذج في العالم لمدينة كاملة.

وان ما أعلنه الأمير محمد بن سلمان على هامش المشروع خلق ارتياحاً مضاعفاً بين السعوديين خاصة تأكيده ان سياسة القيادة السعودية “هي الانسان السعودي أولاً” .. وتشديده على ان صنع المستقبل الآمن يتطلب تدمير الأفكار المتطرفة بدءاً من الصحوة التي شاعت في اعقاب حادثة جهيمان في عام 1979 وغذاها الفكر الاخواني.

حتى انتجت تنظيمات إرهابية وتيارات تكفيرية تحض على سفك الدماء. وهدم البناء. بهذا الوضوح وهذه الشفافية من ولي العهد. اطمأن الجميع بقربه من أفكار جيله. حين قال انه مجرد واحد من 20 مليون سعودي وهو لا شيء بدونهم. وهذا ما جعل أبناء المملكة وبناتها يلمسون قربهم من القيادة وقرب القيادة منهم. كما اكد الأمير محمد ان الانسان السعودي هو العنصر الأساسي في نجاح هذا المشروع.. وكما قال سموه ان الأجيال الجديدة من السعوديين ليس لديها استعداد لان تضيع 30 سنة أخرى. وهنا وفي هذه العبارة الدقيقة.. يحق للتاريخ ان يتوقف ونأمل كثيراً في اللحظة المفصلية التي نعيشها اليوم.

انتقل الى موضوع آخر وهو مشروع البحر الاحمر الذي انطلق من محافظة املج التي تغص بعد الإعلان عن هذا المشروع التنموي باعداد كبيرة من الزائرين وأصبح التوافد عليها من جميع مناطق المملكة ومن خارج المملكة ، لذا فان الحاجة للمطار أصبحت ملحة ومهمة ،

وهو يدخل ضمناً من أصول الاستثمار. فالمطارات وتحويلها الى مصادر للايرادات تغطي ميزانيتها وتحقق ارباحاً لها متى ما تم العمل باحترافية بحيث يكون مركزاً للربحية ومحفزا للاستثمار، ولايكون عبئا على ميزانية الدولة ، كذلك التحول الى الاستقلالية والمرونة في العمل.والتوجه للعمل التجاري الذي يدر دخلاً ثابتاً ومربحاً على المدى المتوسط والبعيد. والجميع يقدرون جهد وحرص واهتمام سمو ولي العهد بمثل هذه المشاريع الواعدة ، ومن ضمنها مطار لمحافظة املج إن شاء الله.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *