وطني الحبيب الغالي
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبد الله إبراهيم السقاط[/COLOR][/ALIGN]
في كل عام من هذه الحياة الدنيا ينتظر مواطنو هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية حلول المناسبة السعيدة السنوية بتوحيد هذا الوطن السعيد أرضاً وشعباً للاحتفال بها فرحاً وسروراً وغبطة بتلك الجهود الصادقة التي بذلها المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب الجلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله رحمة الابرار واجزل له الاجر والثواب بما بذله من جهود في توحيد هذا الشعب المخلص الوفي وتوحيد ارض المملكة العربية السعودية تحت لواء لا إله إلا الله محمد رسول الله شعار الدين الاسلامي الحنيف.
وهاهو شعب المملكة العربية السعودية النبيل المخلص يحتفل في الايام المجيدة بهذه المناسبة السعيدة للعام التاسع والسبعين على توحيد المملكة العربية السعودية ارضا وشعباً شاكرين العباد على ما وفق به جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله رحمة الابرار بتوحيد هذا الكيان العظيم مملكة آبائه واجداده.
ومن فضل الكريم الوهاب أن اكرم هذا الملك المخلص لدينه ووطنه بذرية صالحة جعلت من هذه المملكة الحبيبة دولة لها من الاهمية بمكان عالمياً بين الدول العالمية سياًسيا واقتصادياً وثقافياً وعسكرياً واجتماعياً اضافة إلى رعايتها للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والعناية الكاملة الرعاية التامة بتلك الملايين الوافدة إليها من المسلمين من كافة اقطار العالم من الحجاج والعمار والزوار لأداء النسك والشعائر الدينية الاسلامية متمتعين بالامن والامان وما يحتاج اليه بنو الانسان من متطلبات الحياة العصرية العالمية المسجد الحرام والحرم النبوي الشريف والمشاعر المقدسة لتمكين قاصديها من المسلمين من اداء مناسكهم وشعائرهم الدينية الاسلامية الخالصة بكل يسر وسهولة من خلال تلك الخدمات المتكاملة الواجبة لكل وافد الى هذه الديار المقدسة الوحيدة بالعالم الاسلامي. رحمك الله أيها البطل الهمام بما أكرمكم الله رب العباد بتولي شؤون بيته الحرام ومسجد رسوله الكريم وتوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله وفي خلفكم الصالح من الأبناء والذرية الصالحة الذين هم خير خلف لخير سلف أدامهم الله على قيادة هذه المملكة العزيزة ورعايتها ومن بها من العباد من مواطنين ومقيمين وضيوف الرحمن آمين.
مكة المكرمة
ج: 0505508362
التصنيف: