[COLOR=blue][ALIGN=LEFT]محمد علي ابراهيم الاصقة[/ALIGN][/COLOR]

أعلَقْتَ وأفْلَقْتَ مثل يضرب لمن أتى بعجب العجاب من الكلام وأنا أحيل هذا المثل إلى التأنيث وأقول \” قد أعْلقْتِ وأفْلقْتِ\” لتلك الكاتبة التي استغلت نصف الصحفة الرابعة من جريدة الوطن بعددها 3382 في 16/ 1/ 1431هـ منافحة ومدافعة عن مقالة \”سلطانة وأربع أزواج\”..
على رسلك يا أخت الوطن فما هكذا تورد الإبل ياسعد وأنت صاحبة لقب كريم فلا تخدشينه وليتك أكتفيت بالاسمين الاول والثاني تنزيها للقب الذي تحملينه.
إن كاتبة مقالة \”سلطانة\” صرّحت وانتقت مفردات مقالتها بهواء عقلها وفهم كل من قرأ المقالة مغزاها وليس هناك حاجة أن نستنطق الاحاسيس لنفهم ما تخطه الكاتبة فأمنيتها أفلق من شمس النهار وبرنامجها الأسبوعي الذي تظهر من خلاله على تلك القناة الفضائية يعزز اتجاهها بعنوانه ومناداتها الدائمة للمساواة حتى غلبت عليها روح المناداة فنادت بتعدد الأزواج.
ليتك يا ابنة الوطن نافحت ودافعت عن مقصد شريف وأمنية كريمة وليتك ، تنصبي نفسك محامية للنوايا فنزهت نوايا سيئة وسفهت آراء من استنكروا هرطقة الفسوق وجمعت من اسميتهم بالمتشددين \”الصحونجية\” على حد قولك اللبراليين تحت مطرقة نقدك وسفهت اراءهم ونعتيهم بقاصري الفهم والإدراك لانهم فقط استنكروا مقالة الرذيلة وحجموا صاحبتها.
متى ابنة الوطن كان فحش الكلام وامنيات الهوى صرخة امرأة تحس بإنسانيتها وحقها في المساواة ومتى كانت الكاتبة موكلتك لا تعني انها تريد ما تمنت لقد قطعت جهرة قول كل خطيب فلا تكوني يا ابنة الوطن ملكاً اكثر من الملك فقد أعْلقْتِ وأفْلقْتِ بقولك أن مقالة سلطانه تناقش العقل بأسلوب أدبي رفيع. أي رفيع يا إبنة والوطن ومقالة من نافحت عنها مليئة بسواقط الكلام وفحش الألفاظ ورداءة الذوق وهدم المعايير الدينية والعرفية.
كم وددت أن يكون نقدك على مقالة سلطانة وليس على من انتقدها لمقالتِها بكسر قواعد الشرف وكرامة المرأة وقفزها على نواميس الكون حتى ولو كان ذلك التمني ولكن \”من يمدح العروس إلاّ أهلها\” ومن انتقدتيهم هم فعلاً الغيورون على كرامة المرأة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *