[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبد الله إبراهيم السقاط[/COLOR][/ALIGN]

إن لكل كلمة ثمن ولا يمكن لأي كان أن يقدر ثمن أية كلمة تكتب في أي مجال كان الا ذلك الإنسان الذي له النظرة الثاقبة لما تعنيه هذه الكلمة وما تهدف إليه حتى يمكن له من خلال ذلك تقدير هذا الثمن سواء كان غالياً أو رخيصاً حتى يمكن بناء عليه الحكم على ما كتب من أجله .
ومن هذا المنطلق تتم محاسبة كاتبها سواءً كانت بالسلب أو الايجاب فإذا كانت تهدف الى اصلاح ما أفسده الدهر وجب على قارئها التعاون مع من بيده الاصلاح بما يعود بالنفع العميم على البلاد والعباد والعكس صحيح، اذا كان الهدف من الكلمة المكتوبة سلبياً .
وأحمد الله العلي القدير أن ولاة أمر بلادنا والمسؤولين بها يولون كلما يكتب بصحافتنا المحلية جل اهتماماتهم الصادقة والمخلصة لوضع الأمور في نصابها سواءً كان ذلك بالسلب أو الايجاب حرصا منهم على تحقيق العدالة الواجبة وعدم استمرارية الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا . ومن تلك الاهتمامات المخلصة ما وجه به ولاة الامر والمسؤولون الى مسؤولي الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة لصالح البلاد والعباد ودرءا من عبث العابثين جزاهم الله خير
الجزاء انه نعم المولى ونعم النصير .
[ALIGN=LEFT]مكة المكرمة[/ALIGN]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *