تدريب منسوبي مؤسسات الطوافة

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبد الله إبراهيم السقاط[/COLOR][/ALIGN]

مؤسسات الطوافة الاهلية لها من الأهمية بمكان فيما تقدمه من خدمات لضيوف الرحمن عند ادائهم لواجبات الركن الخامس من أركان الاسلام وزيارة المسجد النبوي الشريف من خلال منسوبيها من مطوفين وادلاء وزمازمة ووكلاء من أرباب الطوائف في كل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة وجدة ومنافذ المملكة العربية السعوديةن هذه الخدمات الجليلة االتي تمكن هؤلاء الضيوف الكرام ضيوف الله من أداء واجبات ما أتوا من أجله الى هذه الديار المقدسة لأداء النسك والشعائر بتوجيه من مقام وزارة الحج وارشاد مؤسسات الطوافة ومنسوبيها، هذه المؤسسات الاهلية التي أمر بانشائها ولاة أمر المملكة العربية السعودية حفظهم الله مدعومين بكامل الامكانات المعنوية والمادية والمشاريع التي سخرها ولاة الأمر الكرام من أجل استضافة وراحة ضيوف بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة، ولما كان في كل موسم من مواسم الحج والزيارة تصدر الجهات ذات العلاقة والاختصاص بشؤون الحج والزيارة انظمة وتعليمات جديدة بما يخص التطورات الخدمية الحديثة والاستعدادات التي تتوفر بها تأدية واجبات النسك الشرعية والأمن والأمان فيما يخص الاسكان الآمن لهؤلاء الضيوف وتنقلاتهم فيما بين المدينتين المقدستين بالوسائط المعدة لهذه المهام وفق شروط ومواصفات السلامة الآمنة لها، فأصبح من الواجب ان يتم المام جميع من يقدم خدماته الى حجاج بيت الله الحرام وزيارة مسجد سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بهذه الانظمة والتعليمات للتمكن من اداء هذه الخدمات وفقا لذلك تنفيذا لتوجيهات ولاة الأمر وفقهم الله ولضمان الأمن والأمان بإشراف مقام وزارة الحج والجهات الحكومية المعنية بهذه الخدمات لمواكبة تطوير خدمات الحج والزيارة عاماً بعد عام وفق ما تتطلبه متطلبات الحياة الحديثة المتطورة.
لذلك فإن الحال يتطلب اصدار نشرات مكتوبة مع ايجاد دورات يطلع من خلالها العاملون في هذا الشأن على هذه التوجيهات لتنفيذها عند تقديم خدماتهم لهؤلاء الضيوف، ولا شك أن هذه المهام هي من اختصاص مقام وزارة الحج ومؤسسات الطوافة الأهلية باعتبارهم الجهات المعنية بتنفيذها والله ولي التوفيق.
مكة المكرمة