الكلمة الصادقة
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبد الله إبراهيم السقاط[/COLOR][/ALIGN]
الكلمة الصادقة في شتى اﻟﻤﺠالات التي يمارسها الانسان في هذه الحياة لها تأثيرها في ايضاح الهدف الذي كتبت من اجله ولا يمكن لاي قارئ لها الوقوف على ذلك الهدف الا اذا كان لديه الالمام الكامل بمعناها الحقيقي والواقعي من خلال تفسيره لها دون عاطفة او تحيز او تجنب ما تفسره الاطراف المعنيين بما جاء بها.
ومما يؤسف له ان البعض من قارئي الكلمات المكتوبة يفسر بعض تلك الكلمات بما يحلو له حسبما يوجه به من تلك الاطراف دفاعاً منهم عما تعنيه تلك الكلمات دون التمعن في حقيقة الامر التي كتبت من اجله بل يكون همهم الاول والاخير هو حمية الجاهلية الاولى دون التأكد من مصداقية الكلمة لكاتبها التي هو مسؤول عنها مدى الحياة خاصة اذا كان من الذين كان لهم ماض عريق في كتابة الكلمة كمهنة تسد رمق العيش الذي يعيش من اجله في هذه الحياة الدنيا.
ان امانة الكلمة التي تكتب لها تأثيراتها المستقبلية في كل ما تكتب من اجله فكيف اذا ما كانت تجنح عن هذه الامانة وتسير في اتجاه مغاير لتحقيق الاهداف التي تملى على كاتبها من اي طرف من الاطراف.
حيث يلاحظ ان بعضاً ممن يكتب على صفحات الصحافة المحلية يكتب كلما يحلو له دون ان يعلم ان لكل قارئ تمييزا لكل حرف من حروف كل كلمة يكتبها وما تحمله من معنى واذا لكل قارئ كلمة خاصة اذا كان مضمون الكلمة لا يخفى على القارئ.
إن امانة الكلمة هي اعطاء كل ذي حق حقه والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه والله ولي التوفيق.
[ALIGN=LEFT]مكة المكرمة[/ALIGN]
التصنيف: