استعدادات يائسة لجولات قادمة

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبد الله إبراهيم السقاط[/COLOR][/ALIGN]

من الواجبات الهامة على أية جهة كانت عند القيام بتكوين مرفق من المرافق التي تخدم أي مجتمع من المجتمعات أن تحسن اختيار من ستسند اليه مهام هذا التكوين من الأشخاص الذين لديهم الخبرة والمقدرة والإلمام الكامل بطبيعة الواجبات التي سيقوم بأدائها هذا المرفق خاصة إذا كان له من الأهمية بمكان فيما سيقدمه من قبل فئة من المجتمع للبلاد والعباد .
إلا أنه من الملاحظ في أيامنا التي نعيشها حالياً أن كل هذا الاهتمام لم يؤخذ في الاعتبار عند القيام بهذا التكوين بل أن بعضاً من الأشخاص الذين يتم اختيارهم لإسناد مثل هذه المهام لا يمثلون هذه الصفة التي تكون نتيجة المصالح العامة المرجوة من هذا المرفق ومن أسباب ذلك تفضيل المصالح الخاصة على المصالح العامة عندما يكون المرشحون من هؤلاء الاشخاص هم من ذوي العلاقات الخاصة مع من قام بترشيحهم لأي سبب من الأسباب أو بهدف السيطرة على تلك المرافق من خلالهم أو لجهلهم بطبيعة المهام أو تدير أداءها تلك المرافق خاصة تلك التي كان قد ثبت اخفاقها فيما سبق لها في ادائها على مدى قيامها بمهامها .
ورغم أن هناك مراجع عليا تخضع لها تلك المرافق والقائمون عليها تقوم بدور واضح بواسطة فروعها المحلية في الاشراف على اختيار من تسند اليهم مهام تلك التكوينات من الاشخاص إلا أن تلك الفروع لم تقم بواجبات ما كلفت به الأمر الذي يسهل اختيار من يقع عليه اختيار القائمين على تلك التكوينات وتجاهل مراعاة المصالح العامة لتلك المرافق التي لها من الأهمية الكبرى في مصالح المجتمع الذي له صلة مباشرة بها .
ولما كان من واجب أفراد المجتمع التعاون على تعديل مسار أي مما يلاحظ عليه بما يعود به بالمصالح العامة على مجتمعه ووطنه .
ومن هذا المبدأ أتقدم بما سبق لكل من يعنيه هذا الأمر علني أكون قد قمت بما هو واجب علي كفرد من أفراد مجتمعنا الحبيب الذي يرعى حقوقه الخاصة والعامة ولاة أمر جعلوا مصالح العباد والبلاد في مقدمة اهتماماتهم أدامهم الله وسدد خطاهم . . آمين .
[ALIGN=LEFT]مكة المكرمة[/ALIGN]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *