من المحبرة.. اقتحام خصوصياتك

علي محمد حسون

٭٭ كان يتحدث بجدية وهو يصف ما يشعر به من ألم بسبب اقتحام لخصوصياته من قبل مصلحة \”الهاتف الجوال\” وذلك عندما يفتح \”جواله\” لاستقبال رسائل \”اعلانية\” من قبل شركات ومؤسسات تجارية تعلن عن نفسها.. حتى وصل الأمر الى \”ورش\” سيارات تبعث برسائل اعلانية معلنة عن استعداداتها بتقديم خدماتها له ويسأل هل من حق هذه الشركات استخدام هاتفه للاعلان عن نفسها؟
قلت له: الذي افهمه لا.. ليس من حقها لكن الامر الاكثر صعوبة على ما يبدو ان هذا العمل تقوم به \”شركة اتصالات\” فهي لديها القدرة الفنية في الدخول الى هاتفك الجوال وترسل لك هذه الرسائل الاعلانية فهي لديها قائمة بارقام الجوالات.. وهذا فيه استغلال من \”الشركة\” لسلطتها بأن تبيع هذه الخدمة لهذه المؤسسة أو لتلك الورشة.
وسألني هل من حقي ان اشتكي؟ ومن هي الجهة التي عليّ أن أتوجه إليها بشكواي؟
قلت له وقد بدا لي الامر غاية في الطرافة حقيقة لا أعرف كيف ارشدك الى الجهة التي يجب ان تشكو عليها.. لكن يمكن طرح هذا الامر للنقاش لعلنا نجد له حلاً..
وقال هل تفعل ذلك؟
قلت: بإذن الله.. لكني اؤكد لك ان الامرسوف يكون صرخة في واد ولا اعتقد ان هناك من سوف يوقفه او حتى الخوض فيه.
اذن لنرى بعد ان تم طرحه هنا..
خصوصاً وقد أخذت هذه الظاهرة في التنامي بشكل واضح جداً..

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *