[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد علي ابراهيم الاصقة[/COLOR][/ALIGN]

لماذا غير العربية
اصرار شبه متعمد لكثير من متاجر المواد الغذائية الكبرى ومحلات البيع المشهورة لطبع فواتير الشراء من مكائن المحاسبة \”الكاشير\” باللغة الانجليزية رقما وكتابة والمتسوق عربي والمدينة التي توجد بها المتاجر عربية والدولة عربية فلماذا هذا الاصرار العجيب الغريب. الكثير من المتسوقين يدفع ما يطلب منه ويستلم تلك المخطوطة الطويلة العريضة التي تدفع بها مكينة المحاسبة فينظر اليها ويقلب شفتيه ثم يكورها ويلقي بها في اقرب سلة مهملات في المتجر لانه لا يعرف محتواها ولا يدري عن اسعار مشترياته لان الاسعار مشفّرة والارقام اجنبية والمشتري عربي.
اين رقابة المسؤول واين حماية المستهلك؟ هذه الطريقة في المحاسبة قد تقود الى الاختلاس وكم من شاهد لاحتجاجات وقعت عند دفع الحساب كفانا الله واياكم يوم الحساب.
استراحات الطرق..
الاستراحات المترامية على جوانب الطرق الطويلة والتي يفترض فيها ان تكون المكان الذي يلجأ اليه المسافر براً لأخذ القسط الوافي من الراحة النفسية والبدنية ويجد فيها ما يسد به جوعه اصبحت المكان الذي ينفر منه المسافرون ويفضلون مواصلة السفر وتحمل المشقة على الوقوف بها لتردي الخدمات فيها والاهمال الواضح لصيانتها وفقدان ادنى المتطلبات الصحية في مرافقها والعاملين فيها.
لقد كتب كثيرون عن اوضاع هذه الاستراحات مطالبين جهات الاختصاص التدخل وفرض الغرامات وتفعيل العقوبات لكل من خالف اللوائح التي طرحتها وزارة المواصلات لمن يرغب في اقامة استراحة مسافر على الطرق الطويلة والتي لم نر من تلك اللوائح غير اسم الاستراحة فقط ،حتى تلك الاستراحات لتلك المؤسسة الكبيرة والتي انشأتها على عدة طرق في المملكة وكانت على مستوى راقٍ شكلا ومضمونا تردت الخدمة فيها حتى وصلت الى مستوى تلك الاستراحات الفردية الغنية بكل شيء ما عدا النواحي الصحية والخدمية والذوقية، فهل لامانات المدن التابعة لها تلك الاستراحات نصيب من المراقبة فإننا لم نر اثرا لاي رقابة.
السرعة وكسر الانظمة
لازالت التقاطعات في المدن الكبيرة والمسافات في الطرق الطويلة تعاني من اولئك المتهورين عدم احترام قوانين المرور التي تتزين بها تلك التقاطعات والطرق من خلال تلك اللوحات الارشادية التي لا تعني لاولئك المتهورين شيئا.
الحوادث المؤلمة والتي يكون ضحيتها ابرياء والمتسبب فيها ارعن متهور قيمتها دفع الدية وسجن بضع شهور ويا دار ما دخلك حزن.
العقاب يجب ان يكون رادعا اذا ثبت ان المتسبب احد اولئك المتهورين غير المبالين بارواح الناس وممتلكاتهم، الاستهتار والحماقة وكسر القوانين واللا مابالاة لمشاعر الآخرين يجب ان تختفي من شوارعنا وطرقاتنا ولا يتم ذلك الا بتغليظ العقوبة والجهد الطويل الاجل فهل من مجيب.؟
شكر وتقدير
بعد نشر مقال \”رصيف شارع عام\” في جريدة (البلاد) تلقيت اتصالات من المهندس علي حمد العليان مدير عام التشغيل والصيانة بأمانة مدينة الرياض، المهندس العليان اثنى على المقال ورحب بسعة صدر لاي نقد هادف يخدم المواطن واكد على تعيين تلك الملاحظات التي ذكرت في المقال ان كان لها وجود في مدينة الرياض.
الشكر الجزيل للمهندس علي العليان على سرعة التجاوب وتقبل الملاحظات وللمهندس علي العليان فان المقال عام للجميع مدن المملكة لانها تعاني من ذلك النقص وليس مقصورا على مدينة بعينها.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *