بِسْم الله، وعلى بركته، رددوا وتدبروا في معجزة نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، قول الله، عز وجل وتعالى : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)
وقولوا: ماشاء الله، تبارك الله، فلقد زفت جمعية تحفيظ القران الكريم في محافظة أملج ممثلة في دار الشامخات خمسا وخمسين حافظة لكتاب الله، بعضهن تجاوزت من العمر الستين سنة، لكن هذا العمر لم يقف عائقا لتحقيق الطموح والهدف الذي كان عاليا بإتمام حفظ كتاب الله، فارتفعت وارتفعت من حفظت كتاب الله الى مكانة عالية، ولبسن تاج الوقار والحكمة والحفظ، فثبتهن الله ووفقهن لتحقيق هذا الشرف.

نعم لنا الفخر بتخريج هذا العدد العالي من الحافظات لكتاب الله من دار الشامخات في أملج ، فهن خير معين لإعداد الجيل، فالأم مدرسة إذا أعددتها، وخير إعدادها حفظ كتاب الله والتمسك به ،فبمثلهن نفاخر ونبارك ونكتب لأترجات الدنيا ،

فهنئيا لحاملات القرآن هذه المرتبة مع السفرة الكرام البررة ، هنئيا لهن هذه الجوائز ففي تعاليم ديننا الحنيف من تعلم أي من كتاب الله، كان له خير من صلاة مائة ركعة ، وخير من ناقة .فما بالك بمن حفظ كتاب الله كاملا ، إنه الأجر الكبير والفضل والحفظ، لمن سخره الله لحفظ القرآن الكريم، كلام الله ومعجزته ، فهنئيا لمن حفظ كتاب الله، وساهم في حفظه ، وكذلك الفخر متواصل والتهنئة موصوله لسبعة عشر حافظا لكتاب الله من الرجال ، تزفهم كذلك جمعية تحفيظ القران الكريم في أملج قبل دخول شهر القرآن بأيام فحظهم بهذا الفضل ، وفِي الختام هذا العمل لن يتحقق الا بجهود رجال أفاضل صدقوا ماعاهدوا الله عليه، فأخلصوا وعملوا لدينهم ووطنهم الغالي، فأنجزوا بتخريج هذه الأعداد من حفظة كتاب الله ، ولعل في مقدمتهم فضيلة الشيخ تركي المطري رئيس جمعية تحفيظ القران الكريم بأملج،

وكذلك المشرف على دار الشامخات الدكتور محمد محمود السيد والشكر موصول لكل من علم وشجع حفظ كتاب الله ، ولعل في مقدمة الداعمين رجل الأعمال طلال بن وصل بن غنيم، الذي قدما دعما سخيا للحافظين، والشكر موصول لجميع الداعمين على مدار العام ، فهنئيا للوطن بتخريج هذه الكوكبة من أبنائه من حفظة كتاب الله ، فإلى التقدم ياوطن الشموخ والإسلام والسلام في كافة المجالات، بحفظ الله وكرمه وأمنه.
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *