[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد لويفي الجهني[/COLOR][/ALIGN]

قطار.. وقطار مقال رائع لكاتبنا المبدع الأستاذ علي محمد الحسون وفعلا كما ذكرت وأكثر وياليت يا أستاذنا أكملت التخيل والمقارنة وتوجهت الى طريق ومسار القطار من المدينة المنورة الى تبوك وشاهدت كيف بقي المسار شاهدا رغم مرور أكثر من قرن من الزمان فالعبارات مازالت قائمة وكأنها بالقريب عملت رغم عدم وجود وسائل التقنية كما في عصرنا الحالي وكيف عملت وسائل الحماية للقطار قلاع على قمم الجبال ومحطات متابعة أرضية بنيت بالحجارة ومازالت قائمة وكأنها تنتظر الافتتاح .. نعم نحتاج لتطوير قطارنا وبداية تنفيذ واستكمال بقية القطارات التي تربط المملكة العربية السعودية شمالها بجنوبها وغربها بشرقها وذلك للتغلب على الكثير من وسائل الطرق ويجب أن نستفيد من تجارب الآخرين فهناك دول تقدمت في مجال ( القطرنة) وعملت قطارات فوق الأرض وتحتها ونجحت في القضاء على الزحام ونحن ولله الحمد إذا أردنا أن نعمل وننجز عملنا بإبداع كما في انجاز مشروع حماية جدة من السيول كيف تم عمل السدود والمجاري والتصريف والكباري في مدة قياسية وبعزم ومتابعة الرجال المبدعين .. نعم نحتاج لقطارات في المدن المكتظة بالسكان والزحام كمكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والرياض قطارات صغيرة وكبيرة فوق الأرض وتحتها وذلك للتغلب على مشاكل الازدحام وطول الانتظار عند الإشارات والمساهمة في التطور المدني والتجاري ونستفيد من وسيلة النقل الأشهر والأرخص المعطلة عندنا ولكي نواكب التطور الذي يحدث في العالم في وسائل النقل فتصبح عندنا عدة خيارات لوسائل النقل سيارات وباصات وطائرات وقطارات بمسمياتها وإذا نفذنا ذلك وصلنا إلى مصاف الدول التي تقدمت في وسائل النقل ولتغلبنا على الكثير من حوادث الطرق والزحام الذي يحدث ويشكو منه الكثير ممن فقدوا عزيزاً أو تأخرت أعمالهم ومصالحهم وهم في انتظار ومراقبة الإشارة فأتمنى أن ينفذ قريبا مشروع النقل بالقطار داخل المدن ويا حبذا لو نبدأ بجدة مثلا ونعمل قطاراً لطريق المدينة المنورة وآخر للتحلية للتجربة فقط والتجربة خير برهان فأتمنى أن نستفيد من القطارات للقضاء على مشاكل الطرق والزحام والمليارات والملايين التي تصرف على عمل الكباري والأنفاق ورغم ماعمل الزحام مستمر لكثرة المترددين على الطرق من العابرين فالقطار القطار هو الحل الأمثل والأجمل وأختم بسبحان الله عدد خلقة ورضى نفسه..
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *