شهر رمضان وليس الأكل
أهلا وسهلا بحلول وقدوم شهر القران الكريم والتراويح والقيام شهر الخير شهر المحبة شهر كله خير تصفد فيه الشياطين ويعم الخير فالقلوب فرحانة وسعيدة ومستبشرة بمقدمه فمرحبا وأهلا . ولكن في رمضان وقبل عادات يجب أن تختفي وندرك الهدف من صوم شهر رمضان . فقبل رمضان الأسواق زحمة بشراء مقاضي رمضان والدعايات والتخفيضات تساهم في قوة الشراء وتفتح الشهية لمغريات الأكل .
فالدعايات التي انتشرت ساهمت في افتراس الأسواق والإصابة بحمى الأكل بما لذ وطاب من الأكل وكأننا في سباق مع الزمن لنشتري ونجمع ما نستطيع جمعه فالأكل سيختفي والأسواق ستختفي كذلك . وبذلك نرهق ميزانيات الأسر ودخلها وقد نضطر للاقتراض من البنوك من أجل شراء مقاضي رمضان . أنها ثقافة تنتشر قبل رمضان وذلك من أجل تعويض صيام النهار رغم ان الصيام صحة وتحذيرات الأطباء تنصح بعدم تناول كميات كثيرة من الأكل والإفراط فيه فتناول كميات كبيرة من الطعام بعد صيام يوم طويل يشكل عبء على الصحة العامة والجهاز الهضمي والمعدة وقد يتسبب بعدد من الأمراض والتكاسل عن القيام بالعبادات في الشهر الكبير حيث التخمة التي تتطلب جهدا مضاعفا من القلب لضخ الدم من أجل توزيع الأكل على مهام الجسم فالله يعينه ويحفظه فما أن ينتهي من الفطور إلا ويأتي العشاء والسحور . فالحمد لله كلها نعم وخير لكن الهدف من الصيام اسمى من ذلك وهذه عادات الشراء والتخزين ترهق الأسر وميزانياتها وربة المنزل ويتحول شهر العبادة الي شهر للأكل فهل من حل ومتى نغير ثقافة الشراء والتكدس والتخزين وأرهاق الاسر بثقافة الاكل بدلا من العبادة فثقافة العقول مقدمة على ملء البطون.
[email protected]
التصنيف: