البشرى والفأل الحسن وبث الفرح والسرور والإيجابية من صفات المسلم المؤمن, وهذا ما حدث ويحدث من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله عندما بث الفرح والسرور بين أبناء الوطن المعطاء بإعلانه عن مجموعة من الأوامر الملكية حيث سعد الوطن والمواطن ونام المواطن قرير العين فرحا مستبشرا في امن وأمان وكأنما حيزت له الدنيا .فجزى الله خادم الحرمين خير الجزاء . والقرارات الجديدة التي تساهم بإيجابية بحيوية الوطن بفكر جديد وقيادات طموحة تعمل بأمر سياسة حكيمة تتلمس احتياجات المواطن ومتطلباته لتحققها ولعل الأوامر الملكية التي صدرت لمست احتياجات المواطن وأنعشت الاقتصاد حيث أن إعادة البدلات والمكافآت المالية سيشجع الاقتصاد وتنعشه وتعود الثقة في الاقتصاد السعودي القوي وستزيد من القوة الشرائية وحجم السيولة بأيدي المواطنين وهذه تساهم في زيادة الشعور الايجابي بالثقة والأمان بقوة الاقتصاد السعودي والعرض والطلب في السوق المحلي . أما القرار الذي ألقى بظلاله بشكل كبير على المواطنين هو تقديم الاختبارات قبل رمضان فاطمأنت الأسر وسعدت بهذا القرار لأنه يساهم في زيادة النجاح والتفوق لأبنائهم الطلاب فنامت الاسر بطمأنينة على مستقبل ابنائها الطلاب وحلم بأمل كبير على أمل الرؤية السعودية ونام الطلاب في فرح وسرور . وكذلك القرار الحكيم من رجل الحزم بصرف راتبين للعسكريين المشاركين في عاصفة الحزم وإعادة الأمل فهم الجنود الذين يدافعون عن حدود الوطن وهذا القرار يوضح مدى حرص القيادة الحكيمة على الاهتمام بهم وبأحوالهم وأسرهم وإسعادهم بهذا القرار وكل القرارات استبشر بها المواطن فهي قرارات حكيمة تصب في صالح الوطن والمواطن وكأني بالمواطن يقول مهما كان القرار فالمصلحة الوطنية فوق كل اعتبار وسأنال خيره عاجلا أو آجلا … نعم صدرت القرارات واستمع لها المواطن بفرح وسرور وبشعور الوطنية فهذه القرارات تساهم في زيادة الشعور والحس الوطني وتنميه بين أبناء الوطن صغارا وكبارا رجالا ونساء فنحن في هذا الوطن كالجسد الواحد والبنيان المرصوص فعاش الوطن ويابلادي واصلي والله معاك وعاش الملك للعلم والوطن .
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *