بكل الفخر والامتنان والتميز شكرا جزيلا لرجال حرس الحدود في محافظة أملج وذلك لإحباطهم عملية استلام كمية كبيرة قرابة المليون من أقراص الامفيتامين المخدر ( كبتاجون ) عبر البحر موجودة ومخبأه بطريقة محكمة في أنابيب بلاستيكية مربوطة في احد الشعاب المرجانية للجزر القريبة من أملج تمهيدا لعملية الاستلام والتوزيع لكن رجال العيون الساهرة لحماية حدود الوطن اكتشفوا الخطر قبل استلامه.

وقبل هذه العملية بأيام تم أكتشاف مخدرات وبنفس الكمية في جمرك محافظة ضباء وقبلها في محافظة حقل .

لكن وقف لهذا الخطر بكل حزم وثبات رجال الحدود الابطال ومنعوا هذا الخطر الفتاك من دخول الوطن وحماية المواطنين والمقيمين من شره وخبثه . فلو تخيلنا ملايين المخدرات التي اكتشفت خلال أشهر دخلت الوطن كم تقضي على مستقبل شاب مستهدف وكم أسرة سوف تدمرها وكم من طموح سوف تقتله وكم عقل سوف تهلكة وتحوله من العقل إلي الجنون ومن النور إلي الظلمات . أنها حرب المخدرات والحرب والحزم عليها وحماية الوطن من شرها عبر حدوده البحرية والبرية .

فرجال الحدود والمشروع الوطني للوقاية من المخدرات ( نبراس) يبذلون الجهود لمكافحة المخدرات والوقاية تحد من أنتشارها . ورغم هذه الجهود المعلنة والواضحة إلا وتجد تعاطي وترويج وتهريب ..وهذه تتابعها بكل جهد ادراة مكافحة المخدرات فمن ينفـذ من الحدود تتصدى له بكل حزم ونظام الجنود في الداخل فهي منظومة مكتملة تهدف لحماية الوطن من شر ذي شر . ورغم هذه الجهود إلا أننا نسمع بعدد من المتعاطين وهنا يكون دور الأسرة والمجتمع فهي الضابط والموجه للفرد في تثقيفه من هوى النفس والشيطان والأعداء وأصدقاء السوء .

فالإنسان على نفسه بصيرا وكلا مسئول والمسئولية امانة. والمخدرات بأنواعها يستخدمها الأعداء لتدمير المجتمع وخاصة شبابه فنشر التوعية والوقاية يشترك فيها الجميع فنحن في المملكة العربية السعودية متماسكين كالبنيان المرصوص وعينا بصيرة لحماية وطننا من كيد الأعداء وشرورهم من المخدرات والأفكار المتطرفة وغيرها .

وأخيرا وبكل الفخر والاعتزاز أقول شكرا لرجال حرس الحدود ولرجال الأمن الداخلي ولكل جنودنا البواسل فلهم منا قبلة على الرأس تقديرا لجهودهم الكبيرة في حماية الوطن فهم يسهرون ويخططون ويضحون من أجلنا حتى ننعم بالأمن والأمان وتكتمل منظومة الوطن في البناء والعمل والعلم والإنتاج حتى نصل الي الوطن الطموح المتقدم حضاريا وفكريا وعلميا اقتصاديا وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 .

[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *