[COLOR=blue]محمد لويفي الجهني[/COLOR]

لقد حققت الحملة التصحيحية لمخالفي نظام الإقامة والعمل والعمال أهدافها في ضبط وتصحيح سوق العمل وهذا يجعل سوق العمل السعودي بيئة جاذبة لشبابنا وذلك لتعويض النقص في سوق العمل فمن يستطيع العمل من سن ثمانية عشر إلى سن الخامسة والستين عليه أن يعمل فسوق العمل متاح ففرصة العمر للشباب الطموح الباحث عن الملايين فخريجو الثانويات والكليات الصناعية والتجارية و خريجو المعاهد المهنية والصناعية و المهندسون و كل أبناء الوطن الباحث عن الاعمال الحرة فالسوق صحح والأعمال تناديكم و الدولة تساهم من خلال تقديم عدد من التسهيلات والقروض التي تقدمها للمشاريع الصغيرة والكبيرة فما يقوم به بنك التسليف وصندوق الموارد البشرية لطالبي العمل من الجادين من الشباب السعودي الطموح فلا عذر بعد اليوم فالعمل الحر ليس عيبا ويدر مبالغ مباركة وخيالية فاسألوا البنوك عن تحويلات العمالة العاملة لخارج الوطن فمثلا من يريد أن يصبح من أصحاب رؤوس الأموال فعليه أن يعمل في سوق الخضار ففيها مكاسب خيالية وكذلك التجارة ففيها تسعة أعشار الرزق والمقاولات والعقار والعمل في البناء مكسبها بالملايين أنها ثروة تنتظر شباب الوطن فالعمل الحر ليس عيبا ولا حراما بل عبادة فخذوا بالأسباب فالسماء لاتمطر ذهبا ولافضة ,فالحاجة أم الاختراع فانفضوا غبار الكسل والخجل وتوكلوا على الله وأبدوأ بالعمل الحر ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد حث على العمل و كان يرعى الغنم لقريش وأشرف على تجارة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد . فسوق العمل صحح وصار صحيا وتفاعليا ومنظما فما علينا إلا أن نصحح تفكيرنا و نغير بوصلة اتجاهنا من البحث للعمل الحكومي إلى العمل الحر فراتب شهر في العمل الحكومي قد تكسبه في أسبوع في الأعمال الحرة. فأعرف شبابا تخرجوا من الجامعة واتجهوا للعمل الحر وأصبحوا من رجال الاعمال من أصحاب الملايين وكان عندي سواق من احدى الجنسيات العربية فكان في فترة انتهاء عمله و اجازته الأسبوعية يعمل بوهوجي فكسب الآلاف في ساعات عمل قليلة فالعمل الحر يبارك الله فيه وفيه الخير والبركة لكنه يحتاج للحب وللإخلاص والتوكل على الله والتدريب واختيار العمل المناسب فهل من مجيب فالبداية طريق النجاح.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *