توجيهات الملك .. الطموحات والتطلعات

• مقبول بن فرج الجهني

مقبول بن فرج الجهني

كلمة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أعضاء مجلس الشورى منهج وقيمة كبيرة للمواطن تعني ان الكل يتحمل مسؤوليته في بناء هذا الوطن العزيز سواء في القطاع العام أو الخاص، ومن مضامين الكلمة الحكيمة عميقة المعنى والمدلول يتضح جليا ان القيادة تسعى بكامل جهودها على رقي الوطن والمواطن، والعمل المتواصل على رفعة مكانة المملكة في مجالاتها المختلفة تبعا لمكانتها وقدسيتها بين شعوب العالم وتميز منزلتها بين الأمم. ويركز خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأمده وولي عهده الأمين وعضيده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بالعون والتوفيق وهم يؤدون ويواصلون العمل ليتوفر للوطن وأبنائه الحياة الكريمة من خلال دعم البرامج والمشاريع المتعلقة باسعاده ورفاهيته في اطار استراتيجية شاملة للتوظيف على مدى عشرين عاما قادمة إن شاء الله مع استحداث وظائف تعليمية للمعلمين والمعلمات والسعي لتوفير فرص عمل كافية لأبناء الوطن. وهذا مبدأ اسلامي كريم بحسن رعاية الراعي لمسؤولية الرعية.
وان خادم الحرمين وهو يؤكد على هذا المبدأ كل هذا ينطلق من رعايته وحبه الكبير لأبناء الوطن، فما على المسؤولين على مختلف مسؤولياتهم ومهامهم الوظيفية إلا التفعيل المباشر والأمين للمسؤولية الملقاة عليهم والمناطة بهم من قبل الدولة وأمانة المسؤولية عظيمة والاخلاص مقصدا ومطلبا يحرص عليها الشرفاء المخلصين من اولي العزم من أبناء الوطن الذين تتحقق بإنجازاتهم الطموحات والتطلعات وتصبح واقعا ملموسا يلمسه المواطن على أرض الواقع.
إن الدولة لم تدخر وسعا في الانفاق وميزانية المملكة هذا العام أوضحت في بنودها العديد من المشاريع مع التركيز بان يشمل التطوير كل المدن وفق الحاجة تمشياً مع التوجيه الكريم الذي تحدث عنه الملك عبدالله حفظه الله في مجلس الشورى بوضوح وشفافية وشمولية عن ملامح سياسة المملكة الداخلية والخارجية. وفي نفس السياق يؤكد على ما قاله أكثر من مرة في مناسبات مختلفة حينما يقول: \”ان ما تحقق من انجازات لا يلبي طموحاتنا جميعاً والتي نسعى إليها لتكون بلادنا في مصاف الدول المتقدمة\” ان هذه الشفافية والوضوح من لدن خادم الحرمين الشريفين يمثل الصراحة والتحدث عن الواقع بأسلوب صادق وأمين بعيداً عن المبالغة في المثالية أو التضخم ان الملك سلمه الله وهو المسؤول الاول في الدولة وهو يكرر القول بان ما نحن أقل مما نطمح إليه، حاثاً الجميع على مضاعفة الجهد وتحمل المسؤولية أمام الله والوطن.
الشفافية التي يتحدث بها الملك في كل المناسبات يجب ان تكون منهج كل مسؤول يتصدى للخدمة العامة بصدق ووضوح وعمل ملموس على أرض الواقع بعيداً عن الاجراءات البيروقراطية والمواعيد العرقوبية فالصدق والوضوح والاخلاص والعطاء أساس أي عمل يريد ان يحقق انجازات حقيقية يتحدث عنها الواقع. اننا نعيش زمناً يؤكد فيه قادة الوطن ان يجعلوه بحق في المكان اللائق به على كل الأصعدة.
عشت يا وطني عزيزاً غالياً شامخاً تحتضن الاوفياء اخلاصاً وتفانياً ليبقى وطننا الكبير في مصاف الدول المتقدمة بقيادة الانسان العظيم ملك الانسانية خادم الحرمثين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية حفظهم الله وأدام على وطنا نعمة الأمن والأمان والرضا والعطاء.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *