حفظ الله قائدنا ورائد تطورنا. الذي يعمل من أجل عزة ورخاء ورقي وطننا. لينعم الجميع بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار.. فالكل استمع الى كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله وادام عزه – عندما تحدث في جلسة ماضية وفي مجلس الوزراء، بكلمته السامية التي اثلجت الصدور حينما تحدث عن واقع يعيشه الجميع في هذا الوطن الغالي، وهو واقع الأمن والأمان والاستقرار والتنمية، بفضل من الله جلّ جلاله، الذي أعزنا بقيادة أمينة حكيمة تعمل من أجل مصلحة الوطن والمواطن.. وركزت على كل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن.

فعندما يقول خادم الحرمين ان المملكة العربية السعودية ستظل – بمشيئة الله – حصناً قوياً يتواصل فيها التطور والنماء مع حفاظها على ثوابتها النابعة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. والحرص على تطبيق منهجها في مختلف مناحي الحياة. فهو يؤكد ويركز المنهج الذي تسير عليه بلادنا في كل ما يحقق أسباب التطور والرخاء مع تمسكنا بدستورنا العظيم كتاب الله وسنة نبينا عليه أفضل الصلاة وازكى التسليم.

ها هو والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان. يتواصلون هاتفيا مع ذوي الشهيدين الجندي اول عبدالله بن فيصل السبيعي، وزميله وكيل رقيب حماد بن شلاح المطيري. يواسيان ذويهم ويدعون لهم بالرحمة ، فقد لقيا ربهما وهما يدافعان عن دينهم ووطنهم رحمهما الله واسكنهما جنات النعيم.وقد استمع الجميع لسمو ولي العهد وهو يواسي والد الشهيد بعبارة إنسانية ذات عمق وحب ووفاء، “اعتبرني واحد من عيالك”.. كم لهذه الكلمات الصادرة من القلب لوالد الفقيد. وللذين استمعوا اليها من أبناء الوطن. ان في هذا الموقف الإنساني النبيل الذي يعبر عن مدى الحب والالتحام بين القيادة والمواطن.. وأن الكل في هذا الوطن العزيز فداء للوطن فالوطن في قلوب الجميع.

والحديث موصول عن لُحمة هذا الوطن وشعبه الوفي مع قيادته الأمينة وهنا لابد من الإشارة لحديث صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية يتحدث عن اللًُحمة القوية والعظيمة بين القيادة والشعب التي قام بها الملك المؤسس طيب الله ثراه وابناؤه البررة من بعده ومن رجالات الدولة مواطنيها على مر العصور فأطياف المجتمع السعودي اجتمعت تحت الراية العظيمة راية التوحيد .

نسأل الله ان يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة. وان يحفظ قائد هذه الأمة وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين ايده الله. وشد عضده بولي عهده الأمين .. ونحمد الله أن مملكتنا العزيزة تعيش واقعاً تطويرياً من خلال حركة إيجابية دؤوبة باتجاه مستقبل أفضل إن شاء الله. واهتمام عالمي سياسيا واقتصاديا وثقافيا ، تجلى في زيارة خادم الحرمين الشريفين التي تمت مؤخراً الى روسيا حيث لاقت تفاعلا بالغاً من الإعلام الدولي، ومن ذلك وصف صحيفة (الغارديان) البريطانية للزيارة الملكية الى روسيا بانها “تحول في هياكل القوة العالمية” لما لها من اهمية على كافة الأصعدة. حفظ الله وطننا، وأدام على بلادنا العزيزة نعمة الخير والرخاء والأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *