المدخن والسيارة المدخنة المبوشة

• محمد لويفي الجهني

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد لويفي الجهني[/COLOR][/ALIGN]

التدخين داء العصر وسبب كل مرض وعلة انتشر وانتشرت معه الأمراض.. أمرض الكثير واسر الكثير وأنهك وأفقر العديد من محبيه انه أخطر المجرمين وأشدهم فتكا وقتلا ومازال يقتل بكل الطرق والأساليب بدون رحمة لايعترف بالعمر يقتل الشاب والشائب ويقتل الرجال والنساء والأطفال اكتظت المستشفيات من آثاره وضحاياه انه الشيطان الأكبر والعدو الأخطر فعلينا الحذر منه وقتله اليوم قبل غد والان نقضي عليه بدون شفقه أو رجعة علينا رميه تحت الأرجل والدعس عليه (بالحذاء) أكرمكم الله حتى نقتل المجرم القاتل لاتخاف منه انه جبان قذر معفن هالك خائن للعشرة والصداقة والعيش والملح غدار يمكن يقضي عليك في أي لحظة لئيم ماله صديق مهما أكرمته .وسأتحدث عنه باللغة العامية الغير مرتبة التي قد تثير محبيه ومن أسرهم لكنها صادرة من القلب وقد تكشف حقيقة المجرم وتساعد على التخلص منه أولا لماذا تدخن أمسك الدخان في يدك وتأمل في السيجارة الخبيثة وقل لماذا كيف صنعت ومن ماذا صنعت وكيف أضعها في فمي الطاهر وبعدها شوف أثارها على نفسك أيها المدخن كيف غيرت في أسنانك ووجهك أصابتك بالتجاعيد والشيخوخة المبكرة والصلع والعصبية وبعد أصبحت رائحتك كريهة نفسك معفن وعرقك مليئ بالنيكوتين ودمك مليئ بالسموم والسيخ يقلل من الإخصاب والرجولة أما المرأة المدخنة فإنه يخطف أنوثتها ويجعلها اقرب للرجولة نعم انه شيطان العصر الواضح وفي السابقين تمثل الشيطان بعدة أوجه وبعد اكتشاف التدخين أصبح هو الشيطان الواضح الصامت فالسيجارة شيطان والشيشة شيطان ناطق والمعسل إبليس والدليل انك لاتسمي عندما تشربه اعرف أن هذا يغضب محبيه لكن هذه الحقيقة تخيل نفسك واقف عند الإشارة ووقفت أمامك سيارة مدخنة من شكمانها ماذا تكون ردة فعلك وماذا تقول وتصف هذه السيارة التي تدخن أكيد ممكن تقول هذه سيارة ( مبوشة خربانة صاحبها مسكين) وتطلق عليها هذا الوصف وإذا وجدت سيارة مدخنة لاتشتريها ولاتسافر بها لأنها قد تعطل في أي مكان ووقت وتخجلك وتحرجك والمدخن ماذا نصفه ونعرفه و نطلق عليه هل نطلق عليه كما نطلق على السيارة الخربانه المبوشة وأمامه الطريق طويل والتحديات قوية فهل يستطيع عبورها وأما الذي يشيش الشيشة فتخيل يشفط سموم من لي طويل ماياتيه إلا بعد أن اتعب قلبه وبحلقت عيونه من أثار الشفط ولو صور نفسه وهو يدخن ويشيش لضحك على نفسه ولشاهد العجب من نفسه وممكن أن يشك في نفسه وعقليته فلقد أفنى صحته ووقته وماله في التدخين المعفن القذر الذي يتأذى منه الإنسان فكيف برب الإنسان وحفظة الإنسان من الملائكة ؟ .. لذا رمضان فرصة لترك صحبة هذا الخبيث والقضاء عليه قبل ان يقضي عليك وان كنت ذا راي فكن ذا عزيمة وتذكر واجعلها ترن في مسامعك المقارنة بين المدخن والسيارة (المبوشة) المدخنة وقبل ذلك تذكر انه حرام وانتحار بطيئ فهيا توكل على الله واتركه يعوضك الله خيرا وأكرم نفسك التي كرمها الله وبعد هذا كلام من القلب ومن محب وغيض من فيض.
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *