يعد الدباب أو الدراجات النارية بأنواعها المختلفة من وسائل النقل في جل دول العالم ماعدا في وطننا فانها غالبا تعد من وسائل الترفية والرياضة والمتعة لذلك تختفي الظاهرة وتعود وتظهر في الإجازات لتنتشر بين محبيها من الشباب المراهق الذي لا يهاب من ركوب الخطر يساعده على ذلك روح الشباب وقوتها ومتعة ركوب الدراجة وخفتها ليقوم أستخدمها في الاستعراض وعمل حركات صعبة جدا كترفيعها على كفر واحد واداء حركات صعبة ما تشاهدها حتى في افلام أكشن وهوليود .وبصراحة أنا أستمتع بحركاتهم لكن أذا شاهدتهم قلبي تزداد دقاته خوفا عليهم من الخطر المميت .ومن إعجابي بهم وبحركاتهم كدت أن أوقف احدهم وأعطيه جائزة قيمة لكنني توقفت وراجعت نفسي لأنني بإعطائه الجائزة أساعده وأشجعه على ركوب الخطر وهذا لا ينبغي لمثلي . ورغم ذلك إذا شاهدتهم استمتع بحركاتهم لكنني يوما وقفت سائق دراجة نارية يستعرض ويرفع ويلف ويدور ويعمل حركات حلوة رغم خطورتها المميتة وسبب توقيفي له انه مركب واحد خلفه وسائق الدراجة النارية مستمتع بهوايته والراكب حايس بين الخوف والرجاء والمتعة والهواية فقلت له نزل الراكب لو حدث حادث أكيد سيصاب بالخطر المميت فقال لي يا أستاذ هذا ميزان ووجوده لابد منه فنصحتهم بأن يشعروا ويدركوا أن ما يقومون به من رياضة وهواية وترفيه خطر ويجب عليهم أن يستخدموا وسائل السلامة من خوذه للرأس وواقي للصدر والظهر واليدين والرجلين وكل هذه من وسائل السلامة لمستحدمي الدراجات النارية .فأذكر انني كنت في دولة الهند وفي أحد مصحاتها قابلت شاب في العشرينيات مقعد وعندما سألته عن السبب قال الانقلاب بدراجة نارية أثناء الاستعراض فهذا موقف حقيقي وغيره الكثيرة فكثير مانسمع من حوادث لدراجات نارية مميته لذلك لابد من التوعية والتكاتف من ادارة المرور والاجهزة الامنية ذات العلاقة للقضاء على الظاهرة والحفاظ على الشباب من ركوب الخطر والتقليد الاعمى لبعضهم البعض بحركات الدرجات النارية . وكذلك أطالب واتمنى من هئية الرياضة والترفيه انشاء ميدان وملعب في كل مدينة للشباب وذلك لممارسة هوايتهم في رياضة الاستعراض بالدراجات النارية وذلك تحت اشراف فنيين متخصصين وباتباع واستخدام وسائل السلامة . وبهذا نحافظ على شبابنا من استخدام الخطر في ركوب الدرجات النارية واستخدامها في غير موضعها ونقضي على الظاهرة التي تنتشر في شوارع المدن وتسبب في أنتشار الجريمة و الازعاج والخطر…
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *