• يشن الإعلام الأزرقنجي حملات منظمة ضد كل مايخص الأندية، بصفة عامة – عدا الأصفر – ومتخصص في نكش، وتنكيش كل مايتعلق بفريق النصر، وليس له حديث إلا عن النصر، ومشكلاته، بينما لا يتطرق لما يخص الأزرقنجي، وفي كل أحاديثه، يسقط على الزعيم الملكي، رغم أفضال سفير الوطن، التي لا ينكرها إلا جاحد، ومغالط للحقيقة، والحقائق، وهذا كل مايهمه، ويعتبر هذا دوره، ومهمته الإعلامية.
• زف الإعلام الأزرق عادل عزت، قبل، وبعد فوزه بانتخابات رئاسة اتحاد كرة القدم، واعتبره المنقذ لكرة القدم في بلادنا، وكان يحارب، طيب الذكر الأستاذ أحمد عيد، رغم أن مفاصل اتحاد القدم في عهده، من مشجعي الأزرقنجي، وبعد قضية اللاعب عوض خميس، تبدل موقف الإعلام الأزرق 360 ْ درجة، فشن حملات تشكيك في رئيس اتحاد كرة القدم، وتندم الإعلام الأزرق على حملته الإعلانية عنه، كل ذلك من أجل، أنه تضايق من قبول مركز التحكيم الرياضي استئناف فريق النصر، فهذا لا يعجبه، ولا يرضى به، حتى لو كان معالجة الموضوع بحسب الأنظمة والتعليمات، فهو يعتقد أن الأزرق فوق النظام، واللوائح.
• وقَـعَ إعلامي أزرق في تناقض – كالعادة – فقد قال: إن مشكلة الرياضة في بلادنا – يقصد كرة القدم – ،الإستعانة بأشخاص بعيدين عن الوسط الرياضي، وتناسى أن رئيس اتحاد كرة القدم، الذي ساند حملته الإعلانية، ترأسه عادل عزت، وهو بعيد عن الشارع الرياضي، ولم يتسلم أي منصب رياضي في أي من أندية الوطن، لكن هذا غير مستغرب من إعلامٍ تعود على مغالطة الحقائق، والعبث الإعلامي المعهود منه.
• تعود إعلام الأزرق على رفع الصوت في البرامج الرياضية التلفزيونية، ومقاطعة زملاء المهنة في نفس البرامج؛ حينما ينكش في خبايا الأزرقنجي، فأحد الإعلاميين قال: إن خلف الحارس الأجنبي، وزيادة اللاعبين الأجانب إلى خمسة لاعبين، مقترحا هلاليا، فكان رد الإعلام الأزرق: إن مقترح الحارس الأجنبي قديم، وليس جديدًا، وتناسى أنه تم تجاهل المقترح القديم سنينًا طويلة، وحينما اقترحه مسؤولو فريق الهلال تمت الموافقة عليه، دون أخذ مرئيات الأندية الباقية.
• ماذا بقي؟
بقي القول:
انكشف الإعلام الأزرق، بعد سيطرته الإعلامية التامة في زمن مضى، لكن برامج التواصل الاجتماعي سحبت البساط من السيطرة الإعلامية الزرقاء، ولازال يعيش في سبات عميق على ماضٍ تجاوزه الزمن، وأصبح يغرد خارج السرب، ومازال هذا الإعلام يحارب اللاعبين الذين خدموا الأزرق كثيرًا، ومنهم هداف المنتخب الذي جمدت مشاركته لفريقه ومبالغته في مبلغ انتقاله إلى الفريق الأصل، الذي انخلع منه، ونكر جميله عليه، في أنه وافق على انتقاله إليه قبل سنين مضت، وكان يعتبره المهاجم الذي لا يُـشق له غبار، والآن لا يساوي شيئًا عنده، وهذا درس للاعبين حتى يعتبروا من وضع هداف المنتخب.
• ترنيمتي:
ماهو عيب تنزل دمعتك، وانت مخنوق
الدمع يحكي عن الحزن وانت ساكت
أهل الهوى يبكون من زايد الشوق
مثل المزون لحظة لقاها هي تباكت
@muh__aljarallah

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *