تتغير إدارات الأهلي..ولم يتغير “الطموح”…
كل إدارة جديدة تحضر، تكرر نفس أخطاء “سابقاتها”..
ارتفع سقف “الطموح” بالمدرج “الملكي” ولم يتغير طموح “مسيريه”…!!
هل المحب للكيان “الملكي”أمام واقع “محدودية”الطموح” من مسيريه على مدى 35 عامًا..
بفترة ما قبل هذه الحقبة، كان الأهلي “مرعب”الخصوم”، والنادي الوحيد المعروف” دوليًا”بالشرق الأوسط …هل بعد مجيء عمالقة الكرة بالعالم، ومنتخباتها، وأنديتها لتنازل “الملكي”بجدة” يتقوقع “مسؤولية”بطموح “محلي” ينجح موسم، ويختفي “عشرة”مواسم..!!
هل المشكله بالدعم أم “بالفكر”
بالتأكيد كلاهما مكمل لبعض..
نبدأ بالدعم الأهلي من أكبر أندية الشرق الأوسط “استقرارًا”ماليًا، وذلك بفضل “الرمز”الخالد…
نعم يدعم “وحيدًا”..ولكن جمهور الأهلي أثبت أنه داعم “يعتد”به بحضوره، ومؤازرته…
وكذلك بعقود “الرعاية” رغم إلغاء عقد “القطرية”، ومع ذلك أندية كثيرة، لا يوجد لها راع، ولا يوجد بها مثل “خالد بن عبدالله”
إذا مشكلة “المال”بريئة من ضعف “الطموح”..
نرجع “للفكر”الإداري والتفاوضي بالأهلي، وهي الجهة المتهمة من الشارع “الرياضي” ..
الأهلي الوحيد “تسرب”صفقاته”، والوحيد الكل من حوله “يسمسر”، والوحيد الذي تفشل”صفقاته”، والكل يفاوض، والكل “يتمصدر”، ولذلك تجد جمهور الأهلي بحالة “فقدان”توازن، مابين أخبار متضاربة متناقضة، وما بين فشل “صفقات”السوبر..!!
ولذلك تجد ردة فعله عكسية، على مسيري النادي …
جمهور الأهلي معذور .. فهو محب وعاطفي “وطموحه”عال..
يرغب باستمرارية “بطل”الثلاثية”الحلم..
ويرغب بتحقيق “آسيا”المستعصية…
ألم يكن الأجدى حضور “إدارة”سقف طموحها يوازي سقف طموح “جمهورها…!!
ألم يستفد الأهلي من دروس وعبر الإدارات السابقة.
ألم يكن مطلب “إبعاد”أصحاب المصالح، ولو كانوا من ذوي “القربى”.
من حق”رمز”الأهلي”وجمهوره محاسبة “العابث”المصلحجي..
ليعلم مسيرو النادي، وخاصة إدارة الأهلي أن “الطموح” تغير لدى “الجمهور”، ولم يعد يرضيهم الاعتذارات ..بل صفقات يرافقها عمل ينتج “إنجازات”..
لما تغير الطموح لدى إدارتي الاتحاد، والشباب”سابقا” حققوا “الإنجازات”التاريخية..ولما تخلوا عن طموحاتهم وسط انقساماتهم تراجعوا ألف خطوة للوراء، وابتعدوا عن “المنافسة”والبطولات..
فشل الأندية السعودية “خارجيا” ترافق مع فشل المنتخب”السعودي” عن الإنجازات…
المشكلة “فكر” وتنظيم وندرة مواهب “الجميع”مسؤول عنها ..
وألهم الأندية، والإعلام، عندما تحول “لروابط” أندية، وكذلك المسؤول عندما ترك مهمته، وتفرغ “لميوله”.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *