[ALIGN=LEFT][COLOR=blue] محمد لويفي الجهني[/COLOR][/ALIGN]

قديماً ليس في الجاهلية بل قبل أكثر من نصف قرن تقريباً كانت المرأة مضطهده لا يأكل معها الرجل ولا ينام بالقرب منها ويعتبر اسمها عاراً وإذا تحدث عن المرأة قال ( أكرمكم الله) وكان ينظر إليها بنظرة دونية لا رأي لها ولا يعتد بكلامها ولا حقوق لها وبعد ذلك تعلمت المرأة وفتحت مدارس البنات رغم ماكان من اعتراض على تعليمها، ومع انتشار العلم بدأت المرأة تأخذ حقوقها كاملة كما فرضها لها الله سبحانه وتعالى ونتيجة لذلك شقت المرأة طريقها بكل ثقة في المجتمع فأصبحت المعلمة والطبيبة والمهندسة والكاتبة والأديبة وأخذت وضعها الاجتماعي والإنساني فكرمت المرأة ولقيت احتراماً من المجتمع لثقتها بنفسها وتمسكها بدينها، وحالياً المتتبع لوضع المجتمع ورغم التقدم العلمي والمدني نجد أن بعض النساء يتعرضن للعنصرية والاضطهاد وبمشاركة المرأة نفسها في كثير من الأحيان وذلك بالموافقة أو بصمتها ونسمع ونقرأ أن البعض من الرجال للأسف يهينها بالضرب رغم أنها الضعيفة في قواها وتركيبها حتى تتصدى للغضنفر الهائج وفي بعض الأحيان يتحول الأمر إلى القتل وإزهاق النفس البريئة بدون وجه حق وتجد البعض للأسف يتكلم بكلام بذيء ضد المرأة وآخر يطلقها بدون وجه حق وينسى الفضل الذي بينهم والميثاق الغليظ ويحرمها من أولادها وينهي كبرياءها بدون ذنب واضح إلا أن بعض الرجال شديد الغضب أحمق لا يمتلك للحكمة وبعد النظر وتجد البعض لو سألته عن اسم اغلى الناس امه لتحرج من ذكر اسمها. الوضع ينطبق على اسم الزوجة والبنت و لا يذكر اسمها في خطاب الأفراح بل يكتب على ابنته أو كريمة فلان وإذا ذكر اسمها ظل وجه محمراً وهو كظيم رغم إننا ندرس ونعرف كل أسماء بنات الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته أمهات المؤمنين، والبعض يزوجها بدون علمها وبعد يأخذ ويأكل مهرها الذي هو حق من حقوق المرأة وبعد وقد تمنع من الميراث وتتزوج دون علمها والبعض يريدها للدعاية والآخر تسويقية لتجارته والبعض يريدها فتاة الكاشير لتزداد مبيعاته ودعاية بالمجان لتزداد أرباحه والإرهاصات ضد المرأة كثيرة حيث ينقطع تقاعدها بعد الوفاة ولا بطاقة لها وعمل المرأة محدود وهناك الكثير من الحقوق المهدرة للمرأة والكلام يطول في ذلك نعم أنها من عوامل العنصرية ضد النساء بعضها شارك فيها النساء بالموافقة لأنهن ناقصات عقل ودين.

املج 0554551289
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *