جوالي الغالي، أعترف بأني أحبك لدرجة الإدمان، ولا أستطيع أن أستغني عنك لا ليلا ولا نهاراً فأنت الصاحب ونعم الحبيب والصديق والجليس أدخلتني إلي وسائل التواصل بعالمه، ووجدت فيه بساتين بأزهار مختلفة وبفواكه مختلفا أكلها .. أدخلتني إلي الافتراضية والي السراب الحقيقي وحديث النفس وتركتني أتجول بأصابعي في عالم غريب عالم جميل عالم مختلف عالم متغير عالم سريع بمعلوماته وأفكاره وإشاعاته . نعم تعلمنا منه وأظهر مواهب أفكارنا ونقلنا إلي أفكار عليا نقلتنا إلي خارج البرواز والإطار والصورة النمطية والعقلية والنفسية نعم نعيشها بإيجابياتها وسلبياتها .فشكرا لجوالي حبيبي الغالي .

 

ولكن يا جوالي العزيز وصديقي الحميم كن معي دوما في الخير والشر وخاصة في السلبيات فرب كلمته تقول لصاحبها: دعني لا تكون لصاحبك ومن أحبك بوابة شر لمهالك النفس وزلاتها وهواها كن معي فأنا على ثقة بك لأني أعشقك بكل وسائل اتصالاتك وبكل الشخصيات الافتراضية التي أثقلت كاهلي وأخرجتنا من شخصياتنا الحقيقية الطيبة. الي شخصيات لصق ولزق حقيقية أو هوائية متغيرة مع تغير وسائل الاتصال أحيانا تنقلنا من عالم البشرية إلي عالم الملائكة التقي النقي الطاهر البدن .وأحيانا تدخلنا في متاهات لحظة هدوء أو لحظة أحلام وأمنيات وغضب فتنقلنا إلي خلافات وصراعات هوائية تتحول من الافتراضية إلي الواقع فتسبب لنا كثيرا من الآهات والمتاعب والمصاعب والقلق ( وقانا الله من ذلك ) .

فيا جوالي العزيز: أنا احبك فحبني ولا تخدعني أو تغدر بي، وأنا صديقك فحافظ علي وعلى كل أسراري، فهل ممكن أو غير ممكن ؟ إنني أخاطبك وكلي أمل أن تكون الصديق المخلص والحبيب الذي لا يخون ….

[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *