جائزة خالد السديري إحياء لعظمة الرجال
الرجال العظماء يبقون في ذاكرة التاريخ، فالتاريخ يحفظ ذكرى وعظمة الرجال الأوفياء لبناء هذا الكيان العظيم” المملكة العربية السعودية” والأمير خالد الأحمد السديري – رحمه الله- كان نموذجا مشرفا من رجالات موحد هذا الكيان العظيم، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه.
هدف المقدمة المقتضية عن حياة الأمير السديري – تغمده الله برحمته ورضوانه- تدعوني للحديث عن الجائزة السنوية التي تقام في محافظة الغاط في مزرعة الخالدية سنوياً، بعناية ورعاية من أبنائه البررة الكرام، رئيس لجنة الجائزة الأمير فهد بن خالد السديري، ومعالي الأستاذ تركي بن خالد السديري.
وكما هو معلوم، فالجائزة أثرت بإنجازاتها العلمية والثقافية والاجتماعية في محافظات الزلفي والغاط والمجمعة وسدير، وكانت نواه علمية وتربوية في تلك المحافظات؛ حيث شجعت الطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات والمعلمين والمعلمات المتميزين والمتميزات، لتكريمهم سنوياً خلال حفل الجائزة السنوي، الذي رعاه هذا العام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم،
وفي كل عام نجد تطوراً وتحديثاً في الاحتفال بهذه الجائزة الكبرى، التي أوضح أمينها المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي أن أمانة الجائزة خاطبت إدارات التعليم المشاركة في الجائزة، التي شملت كلا من جامعة المجمعة، وكليات التقنية في المجمعة والزلفى والمعرض الصناعي في المجمعة. وقد فاز بجائزة السديري للتفوق العلمي 67 فائزاً وفائزة، بعد ترشيحهم حسب الضوابط المعتمدة للجائزة،
فيما تم تكريم معلم ومعلمة من محافظة الغاط وسبع طالبات متفوقات، وسبعة طلاب متفوقين. كما تم تكريم معلم ومعلمة من محافظة الزلفى، وعشر طالبات متفوقات، وثلاثة عشر طالبا متفوقا. ومن محافظة المجمعة تم تكريم معلم ومعلمة، وثلاثة عشر طالبا متفوقاً، و11 طالبة متفوقة.
إن لراعي الجائزة الأمير خالد الأحمد السديري – رحمه الله – مواقف كريمة عايشتها معه – رحمه الله – في آخر حياته. وقد ولدت هذه المواقف العظيمة من الرجل العظيم، وولد معها التقدير له – رحمه الله- في قلبي ووجداني. وبجائزته السنوية وحضور مناسبتها في كل عام إلا هذا العام؛ لتواجدي خارج المملكة. وكما قلت في المقدمة: فإن الرجال العظماء يبقون في الذاكرة،
وفي وجدان الأوفياء، والتاريخ يحفظ للعظماء ذكراهم.. ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أشيد بجهود الأستاذ ماجد بن مساعد السديري، الذي يراه الجميع شعلة من النشاط في استقبال ضيوف الجائزة، وتوزيع الكتيبات الخاصة بنشاطات وبرامج الجائزة على الحضور، وكذا الأستاذ سلطان العازمي، ولكل الإخوان الأعزاء حضور الجائزة، لهم مني الشكر والدعاء بالتوفيق للجائزة، والقائمين عليها.
التصنيف: