الخلل في التوازن البيئي

البيئة هي الارض ومن عليها من بشر وحيوانات وجمادات ونباتات وهواء وماء وغيرها من المحيط والمكمل لنظامها وهي خلقت وهيئت لتسير بنظام متوازٍ تؤثر وتتفاعل وتتعايش بعضها مع بعض اذا اختل نوع على اخر حدث خلل في التوازن والنظام البيئي وأثر وتأثر جميع من في البيئة سلبا او ايجابا ، والمتحكم في النظام البيئي هو الانسان فلقد سخرت البيئة له فهو صاحب العقل والفكر والعلم والتفكر والتفكير، ونتيجة ذلك أثر وتأثر الانسان في البيئة وأحدث خللا في النظام البيئي من خلال الممارسات الخاطئة التي يقوم بها من أعمال مؤثرة أدت الي أحداث خلل في التوازن البيئي ،

فمن الممارسات مثلاً قام الانسان بقطع الأشجار فحدث التصحر وزحف الرمال وزيادة الحرارة وقلة الأمطار ، وكذلك قام الانسان بالإسراف في قتل الحيوانات والصيد الجائر بالأسلحة الفتاكة التي صنعها وأستخدمها في أحداث خللا في التوازن البيئي فأسرف في قتل الحيوانات جماعات وأسرايا وأفرادا حتى انقرض الكثير منها وأحدث خلل ،

كذلك قام بحفر الآبار. لاستخراج الماء فأسرف في ذلك حتى أحدث خللا في النظام البيئي وغار الماء الى أعماق الارض ،وبنى المصانع وانتشرت العوادم الدخان الي طبقات الجو فأثرت في طبقات الجوء والهواء ونتيجة لذلك زادت حرارة الارض وتلوث الهواء وكثرت الأمراض فأصيبت البيئة بالامراض وحدث الخلل في نظامها البيئي والسبب الانسان وأعماله ، وركب الانسان البحر فأثر في من يعيش في البحر بالصيد الجائر للأسماك واستخدام الشباك والمهالك والزيوت الكيمائية التي أحدثت تلوثا في مياه البحر ومن يعيش فيه ،

كذلك مايقوم به الانسان من حرق النفايات أو دفنها داخل الارض وهذا فعل يؤثر في البيئة ويحدث خللا في التوازن البيئي لذلك من أجل ان نعيش بسلام وأمن وصحة وسلامة واجبنا المحافظة على توازن النظام البيئي ، وأحداث واستحداث نظام صارم للمحافظة على أفعال الانسان المؤثرة في توازن النظام البيئي ، فمثلا نقترح بتكثيف الجهود الأمنية للمحافظة على البيئة وتركيب كاميرات مراقبة في الأودية يُحد من قطع الأشجار ويوقف زحف الرمال وتحرك التربة وضعفها،

وكذلك إصدار تعليمات ونشرات توعوية مستمرة لتثقيف الانسان ليحافظ على البيئة ولايسرف في الاستفادة من ماسخر له من بيئة ، حتى نعيش بتوازن فالكل مكمل بعضه البعض يسير بنظام متوازن ويؤثر بعضه في بعض سلبا او ايجابا.
[email protected]