الطير الأخضر
[COLOR=blue]محمد لويفي الجهني [/COLOR]
التفاؤل في هذه الحياة من أسباب السعادة ويعمق الثقة بالنفس والأمل والعمل ويحقق النجاح والطموح للمتفائل من خلال النظرة الايجابية للحياة والحاضر والمستقبل فالتفاؤل صفه من صفات النجاح والتميز. و كان يا مكان نسمع كثيرا بالطائر الاخضر ونتمنى العثور عليه واللقاء به ويزداد تفاؤلنا ونحلم ونفكر بطائر الحظ الطير الاخضر ونتفاءل ونتخيله احيانا وذلك كهروب من واقع احداث الحياة المتلاحقة التي تجعلنا ننظر اليها بخوف وتشاؤم في كثير من الاحيان ونتمنى ان يعم الاستقرار والأمن والأمان ارجاء الدنيا ونحدث النفس بالتفاؤل والطائر الاخضر كحاسة من الحواس الخيالية . ولكن لماذا الطائر الاخضر وهل هو حقيقة ام من نسج الخيال . نعم انه حقيقة فقد جاء الطائر الاخضر بلونه وشحمه ولحمه على الواقع ففي احدى المحافظات في المملكة العربية السعودية انتقل الى رحمه الله تعالى احد المواطنين السعوديين وأثناء دفنه والناس مترقبون حول القبر لإكمال عملية الدفن اتى طائر اخضر ووقف على راس هذا الرجل الذي يقوم بعملية الدفن داخل القبر والرجل يتحرك يمين وشمال والطير واقف لم يتحرك ولا يخوفه الناس المحيطون بالقبر وينظر الى عملية الدفن وبعد انتهاء الدفن وهم الرجل الذي يقوم بالدفن من الخروج من القبر طار هذا الطائر الاخضر وسط استغراب من الناس الذين قال بعضهم انهم لم يشاهدوا ابدا مثل هذا الطائر الاخضر الصغير وتحدثوا عن مناقب الميت الحسنهة فهذه بشرى خير لذاك المتوفي والله اعلم. هذه قصة ليست من نسج الخيال بل قصة حقيقية حدثت فعلا .وهذه الحادثة تزيدنا تفاؤلا مهما اسرفنا على انفسنا ونعمل في حياتنا الدنيا سرا وجهرا بصدقات وأعمال خير حتى ننال الاجر من الله فمثلا نتصدق بماء بارد على العمال ونضع ماء للطيور في مكان عام فهذه اعمال سهلة لكنها من الصدقات فكم من توفق في اعماله بسبب قيامه بالتصدق والأعمال كثيرة جدا لكن الانسان عليه بالعمل والاستغفار ويكون لسانه دائما رطباً بذكر الله وإذا ضاقت علينا ندعو الله بصالح اعمالنا . فالله لا تخفى عليه خافية ويعلم السر والجهر, فيا رب اصلح لنا شأننا كله واستر علينا في الدنيا والاخرة وارزقنا توبة نصوحا قبل الموت وارحمنا وألطف بنا يالطيف وأدخلنا جنتك الخضراء.
التصنيف: