فوائد قمة التضامن

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد لويفي الجهني[/COLOR][/ALIGN]

لقمة التضامن الإسلامي التي عقدت في مكة المكرمة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين فوائد عديدة، فاختيار المكان والزمان ينم عن حكمة كبيره ونظرة ثاقبة لخادم الحرمين،واجتماع القادة المسلمين قوة وكلمة خادم الحرمين أعطت القمة قوتها وقرارات القمة تساهم في التقارب بين المسلمين عاجلا أو آجلاً،وأوضحت الطريق الصحيح للحوار وحل المشاكل وجمعت كلمة القادة وأظهرت للعالم قوة الإسلام والمسلمين وأوضحت للعالم ما يتعرض له العالم الإسلامي من مشكلات وتحديات واضطهاد للأقليات المسلمة، وأوضحت قمة التضامن أن اجتماع المسلمين سهل وميسر لو وجد القائد الصادق الحكيم مثل خادم الحرمين الذي أحبه العالم لحكمته وبهذا الحب والحكمة السياسية استطاع جمع قادة العالم الإسلامي رغم ما يواجه المسلمين من اختلاف وتحديات، وكذلك ساهمت القمة في نشر الإسلام، فعندما عرضت قنوات العالم الاجتماع وصورة جموع المسلمين وصورة مكة المكرمة والكعبة الشريفة أكيد الصورة تنشر الإسلام وتشرح الصدور فالإسلام قوي بذاته ودين الفطرة وشمس الإسلام تغيب لتشرق مرة أخرى لاتغيب لتبيد ورغم مايعانيه المسلمون من اضطهاد وتشويه إلا أن الإسلام بدأ ينتشر في كل أنحاء المعمورة بطريقة سريعة جداً، فالداخلون في الإسلام يزدادون يوماً بعد يوم فهو دين الحقيقة ودين انشراح الصدور والقضاء على المعاناة النفسية، فبذكر الله تطمئن القلوب وخبر يفرح أن نسمع انتشار الإسلام ففي كل مدينة وقرية في العالم تجد مسلمين، فالأذان ماينقطع مايكاد ينتهي في مكان حتى يرفع الأذان في مكان آخر فأدرك الناس بالفطرة هذا الدين الحق السهل الواضح فبتطبيقه نقضي على كل مشاكل العالم فإذا وجدت انتخابات وفيهم مسلمون فازوا ومن دخل الإسلام فقد فاز ومن تكلم بالإسلام فقد نجح وأسمع فهو دين الفطرة حتى أمريكا اختارت رئيسها لأن فيه ريحة من الإسلام فريحة الإسلام ولاعدمه فشكراً ياخادم الحرمين على عقد قمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة وفي شهر رمضان وفي أيام العشر الأواخر، فالله يجزيك خير الجزاء ويجعل ماتقوم به في موازين حسناتكم ويمدكم بالصحة والسعادة.
وأخيرا هذه فوائد قليلة من فوائد قمة التضامن الإسلامي التي نجحت نجاحاً كبيراً سياسياً وإعلامياً وتنظيمياً وساهمت مساهمة فعالة في التعريف بالإسلام ونشره.
[email protected]