فهد بن سلطان .. أملج في يومها الأجمل

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]مقبول بن فرج الجهني[/COLOR][/ALIGN]

كما تعود الجميع في منطقة تبوك والمحافظات والمراكز المرتبطة بها زيارات العمل التفقدية الميدانية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بين وقت وآخر هذه الزيارات التي يطلع من خلالها على الإنجازات التنموية التي تحققت في تلك المحافظات وأيضاً الاطلاع عن قرب على المشاريع الخدمية المنفذة على أرض الواقع والتي في طريقها للتنفيذ.. ويؤكد سموه على أن العلاقة بين ولات الأمر والمواطنين.. هي علاقة أسرة سعودية وليست علاقة حاكم بمحكوم. ويأتي هذا انطلاقاً من العناية والرعاية والاهتمام التي يلقاها المواطن من لدن خادم الحرمين الشريفين مولاي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله. مشيراً سموه إلى أن حزمة القرارات الملكية التي صدرت مؤخراً عالجت بعض الظواهر في المجتمع كالبطالة وأزمة الإسكان.. مؤكداً سموه في هذا الشأن \”إن الإنسان في هذا البلد هو المستهدف بهذه المشاريع لينعم بالرفاهية والاستقرار\” مضيفاً أن المستقبل سيكون أكثر نماءً وتطوراً بالنسبة للمواطن السعودي.
ومن حرص واهتمام سموه بأن يطلع شخصياً انفرد بقيادة سيارته لتفقد أحد أحياء محافظة حقل بمفرده لتلمس احتياجات سكان الحي، حتى إنه أثناء سيره التقى بأحد أطفال الحي وأيضاً أثناء زيارته لمحافظة حقل قام بزيارة طلاب المدارس في تلك المحافظة وأوصاهم قائلاً \”كل شيء جديد بلادنا رائدة فيه ولابد أن تتعلموا الانترنت وتتعاملوا معه بعقل دون اساءة\” نعم إنما قام به سمو أمير منطقة تبوك حفظه الله هو منهج هذه القيادة الحكيمة التي في مقدمة اهتماماتها سعادة المواطن.
وفي اطار اهتمام سموه بالتعليم والتفوق العلمي رعى سموه حفل جائزة سموه للتفوق العلمي في عامها الثالث والعشرين في القاعة الكبرى بمركز \”الأمير سلطان\” والحضاري بتبوك بحضور ضيف الجائزة لهذا العام صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة الذي أبدى سروره وسعادته للالتقاء باخوانه أهالي منطقة تبوك مشيرا سموه الى ان جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي تعد من الجوائز الرائدة في وطننا الغالي نحو شحذ الهمم والطاقات للطلبة والطالبات لبلوغ التفوق والصدارة. نعود إلى ما نحن بصدد الحديث عن الزيارة التفقدية التي قام بها سموه خلال هذا الاسبوع لمحافظة أملج في اطار زياراته للمحافظة والمراكز المرتبطة بإمارة منطقة تبوك، فقد كان يوم زيارته لمحافظة أملج يوماً أجمل للمحافظة وسكانها بادية وحاضرة، حيث استقبله الجميع بالحب والوفاء وكما هي عادة سموه استهل الزيارة بافتتاح العديد من المشاريع التنموية في المحافظة.
وهنا لابد أن نشيد بجهود ومتابعة محافظة أملج الأستاذ محمد الرقيب وأيضاً جهود ومهنية المهندس محمد راشد العطوي رئيس بلدية المحافظة الذي يعمل وزملاؤه فريقاً واحداً لتطوير الخدمات البلدية مستلهمين متابعة وتوجيهات أمين أمانة منطقة تبوك المهندس محمد عبدالهادي العمري.
ولعلي هنا أشير إلى مهاتفة اللواء م/ متقاعد المهندس عبدالعزيز الجهني عضو مجلس المنطقة ممثلاً لمحافظة أملج مبدياً سعادته بزيارة سمو أمير منطقة تبوك ومشيداً بجهود سموه وعطاءاته الخيرة فيما يخدم منطقة تبوك ومحافظاتها، وأن الإنجازات التنموية الواضحة والملموسة على أرض الواقع هي خير شاهد، وإنما تحقق ويتحقق من قفزات تنموية في منطقة تبوك ومراكزها كل ذلك تم بتوفيق الله بالدعم المستمر والسخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية حفظهم الله والمتابعة الدائمة من سمو أمير منطقة تبوك الذي أعطى منطقة تبوك ومحافظاتها الكثير من جهده وفكره حتى تحقق للمنطقة ومحافظاتها إنجازات ومشاريع عملاقة جعلتها تتبوأ مكانة مرموقة بين المدن في التطوير والتحديث، ومحافظة أملج كغيرها من محافظات المنطقة نالت نصيبها من تلك المشاريع التنموية وأن المحافظة تسير الى الأمام بخطى ثابتة. وفي نفس السياق تحدث المهندس نايف قاسم الجهني مدير إدارة المياه بمحافظة الوجه وهو من أهالي أملج بأن المحافظة كغيرها من محافظات منطقة تبوك يزيد تطورها بشكل ملحوظ .
اقول لسمو امير منطقة تبوك حفظك الله وأعانك وأنت تلامس كل صغيرة وكبيرة عن قرب، حتى إنك في خضم المسؤوليات لا تنسى زيارتك الشخصية لشيوخ القبائل وأعيانها تطمئن عليهم وتسعد بلقائهم.
وهذه المشاعر الإنسانية الجياشة من سموكم الكريم جبلتم عليها فأنتم حفيد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وابن \”سلطان الخير حفظه الله\” مشاعر تقدير وحب ووفاء لسموكم وأنتم على عادتكم تزورون الوالد الشيخ صياح بن سعد بن غنيم شيخ شمل من جهينة الذي أصبح نتيجة تقدم سنة وشيخوخته لا يعلم بعد علم شيئاً فشكراً لسموكم على هذا الوفاء العظيم والإنسانية والأريحية الكريمة حفظكم الله ورعاكم وأدام توفيقكم.