قبلَ أنْ تأْتيَ الأمْكِنة نترُكُ خُطُواتِنا على الرَّملِ، على الثّلجِ، على الماءِ…. يا إلهيْ كيفَ أنّنا لم نَنتبِهْ أبداً في أيِّ الاتِّجاهاتِ كُنّا نترُكُ أقدامَنا.…
تدفعني أنتَ لكي أحيا وأدافعُ نفسي كي أنساكَ وأنسانِـي وأقلِّبُ في قلبي الذِكرى يَنْداحُ حُداؤُكَ في سَمْعِي وطيوفُك قسْرًا تنقُشُها ما بينَ الدمعِ وأجفانِي! عجبًا…
قبلَ أنْ تأْتيَ الأمْكِنة إلى «باد غريسباخ»، نترُكُ خُطُواتِنا على الرَّملِ، على الثّلجِ، على الماءِ…. يا إلهيْ كيفَ أنّنا لم نَنتبِهْ أبداً في أيِّ الاتِّجاهاتِ…