[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]نبيل حاتم زارع[/COLOR][/ALIGN]

مؤكد أن الخوض في هذا الموضوع أصبح مملاً للبعض من كثرة النقاش به والأخذ والرد وطرح الآراء وأنا في هذه الأسطر لن أخوض في جانب التأييد من عدمه بتوسع فأنا من المؤيدين للقيادة ولكن أسطري تتضمن الاستغراب من طريقة تفكير بعض السيدات في تحقيق هذا المطلب فأرى أن احترام أنظمة الدولة هو الأساس فالنظام يمنع قيادة المرأة للسيارة فهذا أمر يجب أن يؤخذ في الاعتبار ويحترم فلا يجب أخذ المسألة من باب التحدي والعناد والمناضلة والزعامة والمبادرة والتجمع وتجييش النفوس ومناقشة وتحريض الكل على التجمع في يوم معين من أجل أن تقوم جميع السيدات بقيادة للسيارة كمبدأ سياسة الأمر الواقع ويعتبرونه قراراً نسائياً ويجب على الدولة التنفيذ فهذا غير منطقي ولا مقبول وليس فيه احترام للدولة ولا لقائدها الذي يعرف العالم كله مدى حبنا له، فإذا كنا بالفعل نحبه فيجب احترام تعليماته وتوجيهاته..فالدولة لم تمنع أحداً من إبداء الرأي ولم تمنع أحداً من مناقشة الموضوع عبر وسائل الاعلام ولا عبر المنابر الرسمية وحتى في المناقشات العامة لا يعتبر من المحظورات الاجتماعية مناقشته فبالإمكان التعبير عن الرأي في حدود النظام…وجميعاً ننتقد الدول والشعوب التي لا تحترم أنظمة دولها وتقوم بعمل التجمعات من أجل تنفيذ رغبة هم يرونها من منظورهم أنها سليمة وما هي إلا أيام وبدأوا يندمون على ما قاموا به…. لذلك أطلب من جميع النساء برجاء احترام تعليمات الدولة وطرح قضيتهن بالصورة اللائقة والمنطقية وبمساحة تكفل لهم فيها الدولة الحرية الكاملة للتعبير.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *