[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]نبيل حاتم زارع[/COLOR][/ALIGN]

أتابع أحياناً في بعض مقالات الزملاء بأنهم يذيلون المقالة ببعض المهام التي يتولونها أو التي يكونون أعضاءً في تلك الجهات والتذييل أعقتد يكون من المفترض فقط حينما تكون رداً من مسؤول فيضع اسمه والمسمى الوظيفي له باعتبار أنه الجهة هي التي ردت ممثلة في شخص وهذا الشخص هو المتحدث الرسمي لها .
أما من يكتب مقالة كنوع من الابداع أو قصيدة أو موضوع علمي فأعتقد المفترض يكتفي باسمه الشخصي لأنه يعبر عن رأيه هو فقط ولا علاقة للقارئ الكريم بالجهات التي ينتمي لها صاحب القلم لأنها في تصوري استعراض لا معنى له في نهاية كل مقالة . فكم من شخصية معروفة نرى أطروحاتها الفكرية والعلمية ومنهم من يتبوأون مناصب كبرى في الدولة ورغم ذلك احترم فيهم أن مقالاتهم لم تذيل بأية جهة رسمية ورغم أن البعض من رجال الأعمال ولديه العديد من المؤسسات والشركات ألا أنه يحتفظ بحقه الشخصي ويظهر أمام المجتمع والقراء والاعلام على أنه صاحب قلم وليس صاحب «سبع صنايع والبخت ضايع».
وحقيقة أنا أضع هذا الأمر في يد نفس الصحيفة لكي تحجب مثل هذه المسميات المذيلة حتى لا تكون مساهمة في التشجيع على مثل هذه الممارسات.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *