•• أقول مقتبسا:
تلعق (أرضنا) لحظاتها من عدوان يهدد أمن وسلامة الوطن أطلقته الميليشيات.. ثم تتصدى وترمي منظومة الدفاع الوطني أذناب إيران الحوثي وأتباعه!!

إنها الآن..
بين انفعال واشتعال!!
لأنها: تمشي في موكب الخيبة منذ إنطلاقة إعادة الشرعية في اليمن ..
عرس (الموت) الذي صنع إيران منذ التدشين الخبيث (للمد الإيراني) الذي ظهر فعلياً إلى حيز الوجود بعد الثورة الإيرانية عام 1979. التي تقاطرت بوصول الملالي إلى السلطة في إيران وإزالة نظام الشاه .!.•• يا لها من (نكبة)
علة راجعة صوت الماضي..

رهيب عليها..! وهذا (الأسى)
لقد تأكد العالم وبالأدلة الحقيقية من تورط ايران ومسؤوليتها المباشرة عن تصنيع الصاروخ الباليستي، الذي أطلقه الحوثيون تجاه العاصمة الرياض قبل أيام، في أحدث جرائم النظام الإيراني الذي لايتوقف عن تهريب تلك الصواريخ عبر تفكيكها وإعادة تجميعها مجدداً على الأراضي اليمنية، بمعونة خبراء من «حزب الله» اللبناني أذناب إيران.

هذا ساكن في أعماقها! ويوم كانت إيران كانت قبل العدوان، لم يكن في قلبها الضيف حافياً.. بل، لم تكن تحلم بغد قد يموت أولا يأتي!!! لأن نوافذ الأمل مسيجة ببراثن حقدها وعدوانها، وعندها تلبس الليل رداء كما تشتهي..
لكن الإيرانيين الرافضة على إمتداد وجودهم باليمن والعراق وسوريا ولبنان (ضمن الطغاة) من الصهاينة.. الأوغاد.

ولعل قوات التحالف العربي لدعم الشرعية برهنت ثبوت ضلوع النظام الإيراني في إنتاج صواريخ يتجاوز مداها 900 كيلومتر، وهرّبت إلى الميليشيات الحوثية في اليمن، بهدف الاعتداء على الوطن و مملكتنا وشعبها ومصالحها الحيوية، واعتبر التحالف هذا العمل عدواناً عسكرياً سافراً ومباشراً من قبل النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملاً من أعمال الحرب ضد السعودية، وأكد حق المملكة في الدفاع الشرعي عن أراضيها وشعبها، وفق ما نصت عليه المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، كما أكد على احتفاظ المملكة بحقها في الرد على إيران، في الوقت والشكل المناسبين.

ألبس إيران العدوان بين انفعال واشتعال، كما يشاء للأرض كي تقول كلاماً للنكبة التي تقمع الأبرياء وتحقق سياسة تصدير الثورة إلى خارج حدود إيران ” كما أفصحت المصادر التاريخية، وذلك عن طريق استنهاض الروح الطائفية عند شيعة المنطقة
لكي توشك على ألا تعيد نفسها أبداً.!
••أخصائي الصحة النفسية والإعلام النفسي
عضو هيئة التدريس بجامعة المؤسس

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *