(الوطن).. اصطف له سرب الأبطال..!!

• د.عدنان المهنا

** رياضات الوطن ورياضيُّوها :
و ببشارة الفرح والآهات
المظفورة التي يغمغم به الصوت الشجي
وبعد أن عُزّزت رياضة كرة القدم و سُدِّدت

ديونها وأستقدم المحترفون من شتى بقاع العالم لأنديتنا بالمجان، بإشراف المستشار تركي آل الشيخ، ودعم مباشر من سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ورصدت ميزانيات ضخمة لكافة الفعاليات العالمية البدنية والذهنية والعنكبوتية الألكترونية، وتقاطرت لبلادنا منافسات دولية شهيرة، ولاتزال؛ إذ سوف يشهد الوطن البطولة الرباعية العالمية لكرة القدم بحضور منتخبي البرازيل والأرجنتين مع منتخبنا ومنتخب العراق، ولا تزال الأحداث الرياضية ترتسم وتنمهج وتفعل..!

وبزفرات العطر وشهقات الورد والفخر يردد الرياضيون
بصوت وشخصية تكسوها حلة بديعة من الجمال: أيتها الذكرى الوطنية..!! يا موعداً مع المجد زمانا طويلاً، الا فاخفقي في سماء وطننا ايتها الاعلام بأجنحة البيارق..

** اليوم الوطني لبلادنا..مناسبة تذكرنا بالوفاء!
فنبادرها بالتذكار والذكرى الجميلة!!
ونبادرها بشرف الانتماء للوطن.. بل رأينا لزاماً عليناً أن يخرج فرحنا في رداء تاريخي حضاري، مزداناً بكل حكاوي المجد..

** في اليوم الوطني.. الـ(٨٨)..
نلهجُ بلسان توثيقي يسكب عنفواناً فخرنا.. ويلتقف السيوف بلهفة الغمد!
ويظل “الولاء” للقائد والوالد، خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين محمد بن سلمان، ووطننا صورة جميلة للأعراس والأفراح والفخر..

** يومنا الوطني..مع الرياضيين أيضاً، هو العمر طافح بلجين العشق الأبدي و”المناسبة” تظل تتجول عبر وجوهنا! وأدمغتنا!! برحابة المسافة الممتدة من الجذر إلى شرفة الكوكب..
ترش ورقات التاريخ بشذى الورد والخزامى والريحان على أطراف الرمل وقامة الجبل!

** اليوم الوطني..
تجاوز ٨٨ عمراً.. “وله اصطف سرب الأبطال.. ليزهر به وجه الزمن”..
هو.. وطن الخير..
وطن التوحيد والبناء.. وقد هلت مناسبته في ثوب وعمامة الوطن..

والمواطن السعودي.. يرش “بالمناسبة” الأرض لتنمو نخيلاً عالياً في الفضاء!!
** يومنا الوطني..
يتجاوز ليقترب من إيقاع “المائة” بفضل الجهد والإمكانات.. ومولاي خادم الحرمين الشريفين.. وسمو ولي عهده .. يعانقان المجد، فيعانقهما حب لدوحة السؤدد!! فنوقظ لحن نبض السرمدية!

أما الإنسان السعودي..
فتخفق به ومنه اعلام النصر في سماء الوطن وبيرقه كدفق الينبوع والولاء في الوجدان..
** وفي اليوم الوطني..
تطلع من “كنه الحضارة” ملاحم فخر.. فننعم بالأمن والرفاه الدائم!!

** والوطن..
انتماء عتيد..
وولاء يحملق مشدوهاً بقداسة الأرض الطاهرة..

** والوطن..
تاريخ وحضارة..
أنبتها.. وأزهرها.. وتوردها “صقر الجزئرة” جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود.. فهنئ إنسان الوطن..
والتحف الأمن والأمان، والفخر وتواشيح الرفاه، وطموح التطور والبناء يزيد وروداً وربيعاً عاماً بعد عام!

** اليوم الوطني..
“مسك” أضحى وقاراً!
وقميصه قميص “يعربي”. وعطره طافح بأفراح تمنطقت بالسنوات ورعت العصور..
** والوطن..

يفخر بشخصياته وشخوصه وشموخه ورجاله وأمجاده.. ويظل يتجول مع “السؤدد” ومع الحضارة في هندام جديد يهلّ بالعيد وبالقامة المنتصبة، بعد أن ظل الملك عبدالعزيز، رحمه الله، قائداً وعبقرياً ملأ التاريخ اشراقاً من أقبية الومض!

** يومنا الوطني..
شهادة ميلاد.. تجيء كبشائر العرس تحمل هوية الأرض، وسماحة التوجه!
إنه.. فخر وفرح محسوس يشرب حب الأرض وعشقه وظله، فنزهو بمليكنا ونزدهي.. وبه لا ننتهي!
** وفي اليوم الوطني..

تمتطي أنفسنا بهجة وسروراً ويشتعل حماسنا الذي نعلن من خلاله عن وجودنا وإمتدادنا نحو الولاء والانتماء، متجاوزين حدود الشوق والشوف والزمن والمناسبة طالما كان بالوطن متسع لرعايتنا..
** أما الوطن..
فهو نبض عطائنا الدائم وحبنا الأبدي المسترسل في الحضور بنفس الشعور!

** أيهذا الوطن..
إنك ترسم على راحتي كل الأيادي، فنجزم أن الشمس تشرق بك فخورة فرحة وأن أرض بلادنا بكل سعودييها ستقيم حباً وعرساً لك!
** أيهذا الوطن..
نحس بمتعة إنجازاتك، ونفترش تهاليل الوفاء لك فخراً..
بل.. ونمشي في تفاصيل عرسك مع الآخرين شاكرين لمجدك ومقدرين..

وحاملين بريق الحب والعرفان لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده ، ونتقاطر اليهم.. وإلى مناسبة الوطن فنقطر لها ولكل مناسبة بها!!
** أيهذا الوطن..
في يومك.. عرس مغمور بضوء الشموع يقول عنه “الحكماء والأدباء” إنه منح مزدوج داخل مساحة العالم وداخل حكاية ترحال فخرك نحو التخوم البعيدة..
لذا.. اعتدنا أن نصافح نهارك باكراً..

أما الوردة.. والسيف فيجوبان بحضارتنا حافة الأفق وكما الشمس تجنح في مدارها بين المجرات.. يصوغ الوطن مداره على حائط الكرة الأرضية في ملكوت الاشراق تقاسمه المجرات طالع الفلك فتصطلي بعظمته!
أما “نجوم المجاز” فيقول عنها “النقاد والشعراء: ” أنها قرب البرق تجلي سهوب الظلام، ووطننا قد أوقد نجماً على سرة الكون.. فتغمدت من الخافق أصواتنا..
وهي بلادنا.. “تسافر إليها البلاد” فتغذيها تضاريس مثقلة بتمجيد العقيدة وتقديس القيم وعبادة المولى جل جلاله!

** أيهذا الوطن..
أيها الحب.. في ثوبك الوطني الجديد أنموذج حضاري وتاريخي وتنموي نابغ..
وعطاؤه تحمله غادة النفس لكل إنسان.. ولكل مواطن، وفاء لمكانتك هذه وريادتك تلك. ** أيهذا الوطن..
كنا في حاجتك دائماً.. لأنك اليد التي تجمع الفيض، وغيمة الشوق التي يتخيلها “النابغون ” مجد الحقيقة وشجن القلب وهدوء الخواطر وطيف الوضاءة المسيج بالكرم كله والوفادة..

أما “الأديب المبدع “.. فيراك نخلة انتصبت.. فلم يشخ في ضفائرها زهر تلك السنين المائة.. ولم ينتشز في موانئها أي ناي..
وأنت.. يا وطن “الإنسانية” لغات تجتمع على أرضك ولا ترجمان

وكما أن “المخيلة المثقفة” رأتك بفراستها واحة للخيالة الأبطال.. فلان صيتك وشهرتك غدت تسابق المجد والسؤدد بعد أن شددت أزر محبيك في كل أوطان العرب والعالم ومضيت بومضك فرحة ضمت للعين الضياء وللقلب الشعور..
وكان الجميع.. على أرض البسيطة كلها “نجوى سابلة” للبقاع كلها تجري في دمائهم حبك.. والأريج يمضي في ثنايا الحب الذي ألفوه!!

** أيهذا الوطن..
إن يومك الكبير.. مناسبة مباركة تحمل لوننا وأصالتنا.. تحمل تاريخ وطننا..
تحمل عطراً حضارياً وندى يواكب وميض التوحيد والبناء، ويرسم عبارات الولاء..
علمتنا كيف نصوغ زغرودة “عرسك الوطني”، وكيف نتفاعل بأفراحك ومواقفك!
علمتنا.. كيف نتعاطف مع أهازيجك ومناسبتك، فألفنا فخرك ومجدك..

وحين عبّرنا عن هتافنا لك..
حملناك في قلوبنا.. فظل وفاؤنا وولاؤنا هو ذاته نخل وطن العروب.. وسيوفه وصباحاته
والسعودية.. عزّ لنا وللجميع، لأنها، أمل يبسط كفيه لأجلنا..

** أيهذا الوطن..
إن ولاة أمرنا.. هم حبنا ورضانا. وقرة الأعين.. وعلى التلاقي في “اليوم الوطني لبلادنا” وفي كل مناسبة ومدينة وأرض سعودية أو موقع على كل الأرض، يسلك معنا الوطن طرقاً تحملنا والناس على الفال..

** واليوم الوطني لبلادنا..
مناسبة تضمنا ونضمها..
إذ.. لا يزال في نبضاتنا، واثقاً من نفسه، يسترسل في العطاء والتاريخ والمجد والحضارة والتوحيد والبناء والنهضة والتطور..

ولن يتركنا “الوطن” بقوة الله وتأييده الا عقداً فريداً ننظمه في قلوبنا..
لأنه ملء القلب.. وملء النظر!!
** اللهم كما بعثت فينا نبيك محمداً، صلى الله عليه وسلم، فاعمر لنا وطننا.. واحفظ لنا ولاة أمرنا..

اللهم أبداً لحب الوطن.. وولاءً وعرفاناً بصنيعه!
** واليوم الوطني لبلادنا..
مناسبة تعز فينا تفيانا تحت “نخلة الأمان” وعلى “مهد الوجدان”..
مناسبة تعبّر عن حضارة الوطن وومضه.. ففي هذا اليوم، لون الوطن زاه كالدنا..

يتيه حباً.. ويشرق عطراً ومجداً وفخراً وشذاً عبقاً!!
فيرش نهارات العالم بالسوسن وعبير التاريخ.. يرشها بالخزامى والكادي والريحان..
فعرفانا لك “أيهذا الوطن”
عرفاناً “لليوم الوطني” الذي أصبح مرتعاً خصباً للمجد والسؤدد والفخر والزهو!!
بل أصبح سحابة من أرجوان وتبر.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *