(الفريدي .. مهارات الحس الفطن!!)
•• الموهوب متعدد المهارات بسيكولوجية التلازم، والتآزر الحركي العقلي، الانفعالي اللاعب أحمد الفريدي، أضحى (طقسًا آخر) من العطاء الوطني، ثم النصراوي، والتاريخي، والحضاري.
••أحمد الفريدي..
سجل نفسه أسطورة جديدة مقيدة في دواوين تلاحم الوطن، وقبلها الهلال، والاتحاد، ثم النصر.
إن جاهد.. وكابد.. واتزن فنيًّا ومزاجيًّا ليطوّع ذاته مع الأخضر السعودي، ومع النصر في إكبارهم، ويصل معهم إلى مصاف البطولات الكبرى التي ساد بها الوطن، والهلال، وربما الاتحاد، والنصر، وبروافدها ردحًا من الزمان.. ولا يزال!!
••أحمد الفريدي..
الآن يستعيد وزملاؤه زمام الأمر البطولي بالوطن، وفريقه العالمي بدوري جميل ليُؤسِّس من بعد مرحلة (التفاوضات الماراثونية ومتغيراتها) خصوصية تركب صهوة البناء البطولي من جديد.!
•• أليس (هو) إكسيرًا نفسيًّا بيولوجيًّا فسيولوجيًّا كرويًّا، حقن دمه في كيمياء الروح النصراوية بعد الهلال، والاتحاد ؟!
•• إنني أتلمَّسُ منتخب الوطن، وفريق نادي النصر في داخل أحمد الفريدي ، فأجده أقرب من عينه هو لأهدابها، ومن رضا روع لقلبها..
لأنه .. وزملاءه..
فرسان التوقيع على بطاقة أية بطولة رفيعة، والراكضون في مضامير الإبداع، بواقع الحس الفطن.
•• أجزم – وبحول الله – أن الفريدي لو تواشج مع ذاته؛ لاقتاد محبيه إلى الحب..
لأنه طالما اقتادهم إليه، وأتى دائمًا بالفأل الحسن.
و “محبو الفريدي ومتابعوه “والحال هكذا يشعرون بالصحة من خلال تذوق الفن الكروي المموسق ، و حب جنرالات وسط الميدان، من خلال ما يتقاطر به فكراً كروياً مميزاً..
والوفاء مع شخصية أحمد الفريدي، يندلق منها ألقه لو أمسك بزمامها من تلقاء نفسه، ليس إلا.
•• وها هو النصر الآن، والوطن (بفيضه الروحي) وثقافته الجماهيرية.. يترقب أن يستل الفريدي لحظات إبداع مهاراته، التي تظل تتوهج في ذاكرة العبير
فطموحات محلية، لا تزال مشرعة مواربة!!
•• بلى ..
وبكل جزاف، فقد طاش الفكر بعد نجاح اللاعب الكبير الموهوب (أحمد الفريدي) في فك الحصار عن ذاته، ومن ثم الانضمام لمنتخب الوطن، وفريق النصر العملاق، حاملاً (عنفوان ورقات ميوله وقدراته المشرعة) مثل راية مبهمة قريبة من القلب ومن الأمل!.
•• أمّا النصر في تنافسياته بالدوري الجميل، فقد لَفَّ كرته الفضفاضة حول شخص أحمد الفريدي.. الذي اقتربت أحاسيسه من الجميع؛ لأنه صار حاضرًا كنسمة الحب..
•• ولمّا يعود إلى ساحة الاستعداد، يزف لنا البشرى ببشرى، مجد إعادة الاستعداد للموسم الرياضي من جديد، الذي طارت الجماهير به فرحًا..
طارت حيث (قدوم الفريدي منذ قدومه للمنتخب بمدينة بجدة مع زملائه؛ استعداداً لمنافسات التصفيات النهائية لكأس العالم الشاخصة لروسيا )..
وطار هو حيث جماهير الأخضر والنصر ..الذي ارتفع قدره بها مرة أخرى ككل مرات نجوم الوطن الزاهرة!!.
•• يا باري القوس برياً لست تُحسنُه
لا تظلمْ القوسَ أعط القوسَ باريها..
التصنيف: