[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]نبيل حاتم زارع[/COLOR][/ALIGN]

أحسنت الجهة المنظمة للمهرجان تنظيم هذا الحدث ضمن إجازة عيد الفطر المبارك وأعتقد أن التوقيت كان مناسباً جداً وفترته متلائمة مع الإجازة وما صاحبها من تمديد، وأعتقد أن ما يلفت النظر المطبوعات الجميلة التي تم طبعها وإرفاقها بالصحف وليس فقط أن المطبوعات كانت ذات طباعة فاخرة وإخراج جميل ولكن كانت متميزة في التصميم والتوضيح حتى التصوير والذي كان في الكتيب كان جميلاً جداً، فكان من خلال الصور يتضح الموقع الذي تقع فيه الفعالية حيث كان لهذا التوضيح الجغرافي دور كبير في تشجيع رب الأسرة باصطحاب أسرته إلى الموقع . وحقيقة لا أخفيكم انه لم تتح لي
فرصة الذهاب لمتابعة الفعاليات لظروف عملية ولكن أنا أشجع الفكرة الجميلة والرائعة والتي أعتقد له دور في القضاء على من يقول بأن العيد هنا ليس له طعم ولا يوجد ما يشجع البقاء . . . . وكنت أدافع بقوة حينما أقول إن صلاة العيد والزيارات العائلية في حد ذاتها تعتبر بهجة وسرورا على الرغم من أن حال العوائل أصبح محزن والنفوس أصبحت مشحونة أكثر من اللازم فالله المستعان . . . وأعود للفعاليات وفكرتها أقول للقائمين استمروا وطوروا وحافظوا ونحن كمجتمع يجب أن نساعد في الحفاظ على هذه الفعاليات من خلال تقديمنا للمقترحات وحرصنا على إتباع الأنظمة واحترام الذات فهي في النهاية
لنا وكل عام وانتم بخير .
وقفة عزاء : مات السيد الوالد عبد الله الجفري وماتت معه الرومانسية التي كنا نستنشق منها أكسجين السعادة والبهجة في حياتنا ونشعر بنوع من الأمل المتجدد لهذه الحياة . . . فكان يصبرنا من خلال مفرداته الرائعة وكلماته العذبة والمموسقة ولا أنسى حينما كان يتربع القمة على الصفحة الأخيرة بهذه الصحيفة وأشاد بما أخطه من مشاركات بأنني شاب نشيط وحيوي وصادف أن ألتقيته ولأول مرة في إثنينية الشيخ عبد المقصود خوجة وعرفته
بنفسي فاحتضنني وكأن له زمن لم يرني فأصبحت أتشرف بتقبيل رأسه في كل لقاء . . . رحمك الله يا سيد عبد الله ولماذا لم تقل إنك راحل رغم علمنا بأن المرض اشتد عليك ولكن لا اعتراض على حكم المولى عز وجل فليرحم الله الرحمن الأديب عبد الله الجفري .
[ALIGN=LEFT]bulbulz 70 @yahoo . com[/ALIGN]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *