من المحبرة .. الشوارع والارباك

علي محمد حسون

[FONT=Tahoma]هذه \”ورشة\” العمل التي تجرى هذه الأيام في بعض شوارع جدة من حفريات مختلفة الأغراض.. ومن \”زفلتة\” وليس \”سفلتة\” كل ذلك وعلى ما يسببه من إزعاج للمواطنين إلا أنه محبب للنفس بل اعتقد أن هذا التعب وذلك الإزعاج هو النار التي تنضج \”الحلوى\” التي
نتلذذ بأكلها.. كل ذلك لا غبار عليه وليس لنا اعتراض عليه أيضاً.. لكن كم كان جميلاً لو أن هذه الأعمال من الحفريات و\”الزفلتة\” لهذه الشوارع الرئيسية يكون العمل فيها بعد الثانية عشرة ليلاً ويستمر العمل حتى الخامسة صباحاً اعتقد أن ذلك سوف تكون فيه عدة فوائد.
الأولى: إن انتاجية العامل سوف تتضاعف لأنها نهاراً تتأثر بهذه الحرارة الخانقة وبهذه الشمس اللافحة.. فيقل جهده.
ثانياً: التخلص من هذا الارباك الذي يكون عليه الناس في الشوارع.. بهذا التكدس من السيارات والوقوف تحت اشعة الشمس فترات طويلة.. ولأضرب مثلا بسيطاً.. تم اغلاق جزء من شارع وتحويل السير الى اكثر من شارع فرعي فازداد تكدس السيارات في تلك الشوارع
الفرعية التي كانت كعلبة الساردين.[/FONT]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *