[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]نبيل حاتم زارع[/COLOR][/ALIGN]

يحظى مبتعثونا وأبناؤنا الطلاب والذين ينتظرهم الوطن بكل شوق لخدمته ورفعة شأنه بمتابعة واهتمام الأب القائد أبي متعب إذ في كل زيارة دولية له تشمل أجندته الالتقاء بأعمدة الوطن رغم التزاماته حفظه الله الرسمية إلا أن اللقاء بهذة الفئة لها بعد وطني وإنساني من منظره حفظه الله ولا أشك بأن المبتعثين يشتاقون كثيراً لرؤية ملك القلوب الذي أحتل مكانة في قلوب شعبه الذي لم يجد أمامه سوى أن يطلق عليه من العبارات التي تعبر عن الحب له مثل صقر العروبة وملك القلوب …. ففي كل لقاء بالمبتعثين تجد نظراتهم المشمولة بالإعجاب بهذا القائد الذي أعطى لهم وقتاً يلتقون به ويرى ما هي احتياجاتهم وتجد بأنهم يتمنون بأن يطيل بهم الوقت حتى يستمعوا إلى توجيهاته حفظه الله، وفي تصوري بأن والدنا الحبيب يعطيهم النصيحة ويرشدهم ويطمأنهم بأن هذا الوطن بخير ويطلب منهم بأن يمثلوا وطنهم خير تمثيل وحفزهم من خلال استعراضه لمجل الإنجازات الوطنية التي تحظى بها مملكتنا الحبيبة ودائماً ما يصارحهم بأن الوطن في انتظار خدمتكم له فهذا الوطن أعطاكم الكثير وينتظر منكم الأكثر.
إن المتأمل في سياسة القيادة الحكيمة سيرى حجم العلاقة الوطيدة بينها وبين الشعب بمختلف الشرائح فهي لا تفرق في خدمتها للمواطنين ولا تفرق في جانب التحصيل العلمي، فهؤلاء المبتعثون من مختلف شرائح المجتمع سيعودون يوماً من الأيام إلى خندق الخدمة الوطنية لكي ينعم بخبرتهم أبناء الوطن وسيكونونجميعاً مساهمين في رفعة شأن هذا الكيان العظيم ولله الفضل الأكبر ولوالدنا عبدالله بن العزيز الفضل في شموخ وطننا العريق الحبيب.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *