نبيل حاتم زارع

تشرفت قبل أيام بزيارة مركز المودة الاجتماعي وهو يعد من المراكز الاجتماعية القوية القائمة على الإصلاح بين الزوجين ويسعى لتحقيق الاستقرار الأسري بوجود الأخصائين المتمرسين في هذا الجانب وقد اطلعت على جملة من الإنجازات والمعدلات العالية في نجاح المشروع وحضارية النهج العملي الذي تقوم عليه المركز وبطريقة أكثر حداثة وتطوير وبالتالي هي ما تشجع الأطراف على اللقاح بالمركز لحل المشاكل .
هذا علاوة على الدورات التي يقيمها المركز لإرشاد المستجدين في الزواج وهي الطريقة التي ستحد بإذن الله من معدلات الطلاق والهدم للأسرة التي هي نواة المجتمع …وكذلك يتميز المركز بوجود الهاتف الإرشادي الذي يساعد على حل المشاكل وبطريقة سرية بحيث يتم التعامل مع الأشخاص بموجب رقم معين دون الحاجة إلى معرفة الاسم وهو أيضاً أحد الوسائل التي تشجع الأشخاص للذهاب إليه …وإنني أحمد لهذا المشروع العملاق هذه الخطوة وأتمنى أن يكون لهذا المشروع مقر يتلاءم مع جهد المخلصين من العاملين والذي يعد الشرطة الأسرية والتي تحكم بين الأطراف فوجود مركز يشجع بأن يكون المشروع مركز أبحاث اجتماعية لدراسة ظاهرة معينة أو سلوك يستطيعوا من خلاله معرفة الكثير من البيانات والمعلومات والتي توفر لهم من خلال مقر أكثر جاهزية .
وهي فرصة أغتنمها لأشجع الكثير أولاً على زيارة المركز في حال وجود مشاكل أسرية دون تدخل أطراف أسرية قد تكون سبب هدم بطريقة غير مباشرة دون الشعور بذلك، فالمركز يعد عنصراً محايداً يستطيع أن يقنع الأطراف خاصة إذا ما علمنا بأن بعض الحالات تحال إليه عن طريق المحكمة .. فأكرر إشادتي بفكرة المشروع وبالقائمين عليه وأسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء … وفي نفس الوقت أقول للأزواج تحملوا زوجاتكم دون الأساءة إليهن .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *