• أسهل كلمة رد من الإعلام الأزرق، حينما يتحدث متحدث عن معلومة سلبية، حدثت في فريقه، أو أحد لاعبيه السابقين “ماهو بصحيح”، كان المتحدث يقول: إن سامي الجابر هو من طرق أبواب الشباب، ووعدهم بجلب داعمين، ورعاة للفريق، ومزيد من الاستثمار، وسيتواصل مع أعضاء شرف لدعم الفريق، وسيعمل على إنشاء بطاقات عضوية، وسيستفيد الشباب من التسويق بحكم علاقاته، وأقنع مسؤولي الفريق بذلك، وتم التعاقد معه، وأن هذه الوعود لا تقلل من الجابر، فكان رد الإعلامي الأزرق : ” ماهو بصحيح “.
• يقدح إعلامي أزرقنجي في حكام دوري جميل عام ٢٠١٤، الذي حققه النصر، ويعني أن الحكام ساعدوا النصر لتحقيق البطولة، لو سلمنا جدلًا بصحة كلامه، فهذا يعني اعترافًا بأن ماحققه الهلال من دوريات سابقة، كان بمساعدة من الحكام، خاصة حينما يتكلم هذا الإعلامي عن ضربات الجزاء، التي كانت تهدى للهلال، فكان رد الإعلامي الأزرق : ” ماهو بصحيح “.
• بناء الشباب بحسب ماوعد به الجابر للشبابيين، كانت ثمرته التعاقد مع لاعب الهلال السابق سعود كريري، الذي تجاوز عمره الـ ٣٥ سنة، ولم يلتفت الجابر للفئات السنية في الفريق؛ ليطعم بهم الفريق الأول، وحدث ماحدث من هبوط في المستوى، والابتعاد عن المنافسة على بطولات الموسم”، فكان رد الإعلامي الأزرق “: ماهو بصحيح “، ماهو بصحيح”.
• انخدع الشبابيون بالفوز على الزعيم الملكي بأخطاء طيب الذكر المدرب جوميز، في الدور الأول من دوري جميل، واعتبروا أنهم يسيرون في الطريق الصحيح، وأن الفوز على سفير الوطن بطولة في حد ذاتها، وأن الجابر هو ضالتهم في عالم التدريب، والنهوض بفريقهم، وشرب الشبابيون المقلب، فكان رد الإعلامي الأزرق: ” ماهو بصحيح “.
• حصيلة الشباب من دوري جميل، هو هبوط في المستوى، وعدم القدرة على المحافظة على اللاعبين، خاصة محمد العويس، ووليد عبدالله؛ حيث انتقلا مجانًا إلى الملكي، والعالمي، وفي الدور الثاني كانت نتائج الجابر مع الشباب فوزين بالعافية، وتسع خسائر، بالإضافة إلى خسارة حارسي المنتخب، فكان رد الإعلامي الأزرق: ” ماهو بصحيح “.
• أجمع الوسط الرياضي، أن أسباب زيادة عدد اللاعبين الأجانب في دوري جميل للموسم القادم إلى ستة (٦) لاعبين؛ لأنه مقترح هلالي، خاصة حراسة المرمى، لأن العويس انتقل برغبته للزعيم الملكي، ووليد عبدالله إلى العالمي، ووجد نفسه دون حراسة جيدة، تساعده في بطولات الموسم وآسيا، فأمر اتحاد القدم بذلك، فنفذه دون أخذ مرئيات الأندية، ولا حتى الجمعية العمومية، فكان رد الإعلامي الأزرق: ” ماهو بصحيح “.
• يردد الإعلامي الأزرق – تناقض – أن سبب أوضاع الجابر مع الشباب، أن الشبابيين وعدوه بوعود لم يوفوا بها، ومنها دعم تعاقدات مع لاعبين أجانب، وما إلى ذلك من الوعود، فصحح له أحدهم بالقول: إن رمز الشباب الأمير خالد بن سلطان، يستحيل أن يَعدَ ولا يفي بالوعد، فكان رد الإعلامي الأزرق : ” ماهو بصحيح “.
• ماذا بقي؟
بقي القول:
يجب على الإعلامي الأزرق، أن يجيب على السؤال الأهم، وقبل السؤال، نستعرض سجل سامي الجابر التدريبي. استلم فريق الهلال، وهو مدجج بالنجوم المحليين، والأجانب، ومع ذلك لم يحقق بطولة، ثم أُلغي عقده، واتجه إلى قطر، وحصد الفشل، ثم إلى الوحدة الإماراتي، فسجل فشلًا ذريعًا، وتمكن من خداع الشبابيين بما سبق ذكره، وفشل في الموسم الماضي، وهنا نسأل.. ماذا حقق الجابر للشباب؟ والإجابة: لا شيء، فكان رد الإعلامي الأزرق : ” ماهو بصحيح “.
• ترنيمتي:
قالت:
‏لو غلبني الشوق وما عندي كلام
‏عادي .. أرسل لك رسالة فاضيهّ
فقلت:
هذي الأشواق ناقصها اهتمام
برفع الشكوى وما أنتِ القاضية
@muh__aljarallah

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *