كبري وادي ثمالة والتباطؤ في التنفيذ

• علي خضران القرني

المتابع لجهود وزارة الشؤون البلدية والقروية بصفة عامة وفي إقامة السدود والجسور والكباري، على مستوى المملكة الشاسعة الواسعة بصفة خاصة، يجدها موفقة ورائدة في ذلك.

وتتوالى هذه الجهود وتزداد المشاريع مع بداية كل ميزانية، إضافة إلى صيانة وترميم القديم منها ومتابعتها بصفة مستمرة.

وأذكر أن أهالي وادي ثماله وبني سالم والقرى المجاورة لها المرتبطة بمحافظة الطائف، قد طالبوا سابقاً بوضع كبري للطريق المؤدي إلى قراهم، والذي يبدأ من بعد وادي ليه يميناً تسهيلاً للمارين من قراهم للطائف والجنوب عبر طريق الجنوب السريع، منعاً للحوادث وتسهيلاً لعملية السير المروري .

وفعلاً وافقت الوزارة – مشكورة – على تحقيق هذا المطلب، وبدأ العمل فيه بواسطة إحدى المؤسسات الوطنية منذ بضع سنوات وزيادة إلا أنه لم ينته حتى الآن رغم صغر مساحته وما يزال خاضعاً للتحويلات المرورية، وتوقف العمل فيه أكثر من الاستمرار دون معرفة الأسباب.

فهل للوزارة من متابعة جادة لهذا المشروع الوطني الهام والوقوف على حقيقة سيره البطيء، وتأخير إنجازه! خلال المدة المقررة ذلك ما نرجوه وسيرتها الطويلة المشرفة والرائدة تأبى أن يخدشها من يتهاون في تنفيذ العقود والالتزام ببنودها .

خاتمة: الملاحظ أن معظم المشاريع يتأخر إنجازها وفق المدة المقررة لها رغم العقود المبرمة مع المؤسسات والشركات الراسية عليها تُرى أهو إهمال من الجهات المتابعة؟ أم ضعف في تلك المؤسسات بماذا نفسر ذلك؟
وبالله التوفيق ،،
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *