[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]نبيل حاتم زارع [/COLOR][/ALIGN]

نعلم جميعاً أن كثيراً من المراكز التجارية في العالم بها كاميرات مراقبة وذلك لتكون غالباً لأهداف أمنية وذلك لرصد حالات السرقة أو العمليات الجنائية ومما شابه، وحقيقة أن الجميع متقبل للأمر لأن فيه حماية لهم … وأعتقد أن إحدى الجهات الرسمية كانت قد أعلنت بأنها ستقوم بوضع كاميرات لرصد المعاكسات وكأن هذه المعاكسات أمر جديد ويحتاج إلى رقابة مباشرة عبر الكاميرات… ولكن السؤال هل الأمر وصل بنا إلى أننا لا نستطيع أن نحل هذه الإشكالية إلا عبر الكاميرات …. أعزائي منسوبي الجهة الرسمية أعتقد أن الأمر محتاج إلى تعاون أكثر مع المؤسسات التعليمية حتى يتم بث الوعي من خلالها بالإضافة إلى التعاون من المؤسسات الإعلامية والمرئية خاصة والتوضيح بأن هذا السلوك يؤثر سلباً على ثقافة وسمعة وطن …. لقد سئمنا من وضعنا وجعل الأمر قضية تتناولها الصحف فكفانا ما كفانا من سمعة حيال هذه السلوكيات السلبية التي أسأت لنا جميعاً … أرجو أن يعاد النظر في مثل هذه القرارات التي لا نعلم مدى جدواها وعلى أي أساس تمت دراستها … وأعتقد أن مثل هذه الإجراء سيزيد الفجوة بين المجتمع وهذه الجهة والتي أعتقد أنه من الأفضل لها أن تسعى لتتصالح مع المجتمع وتبني جسوراً للتواصل مع كافة الشرائح لخدمة الصالح العام.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *