نعم.. حتى الرضا يحتاج إلى مجهود لنصل إليه، فهو أمر في غاية الصعوبة، لأنه يرتبط بالأمزجة والأمزجة لا قانون لها، وما لا يحكمه قانون يصبح من العشوائيات، كيف تريدني أن أرضيك وأنا لا أعلم ما يرضيك حقاً..!، وهل كانت الشروط لوجودي معك هو رضاك الكامل عني..؟ إذا وبهذه الكيفية نستطيع القول أنه لا يوجد أحد راض عن أحد..

يا ريت تتكلمي عربي..
لا يوجد إنسان راض عن غيره بما أنه اشترط الرضا وفقاً لما يراه هو”فهمت”
تقريباً.. من الطبيعي إنك تبحثي عن رضايا

ومن الطبيعي أكثر أن ترضى بي
أنا رضيت وهذه حتمية ليست باختياري
كيف ليست باختيارك..؟

يعني “صك النصيب” وخلاص
وقبل “يصك النصيب” كان بيدك القرار إما أن تستمر أو أن تفر كما يفر القطيع من الأسد
لم تكن الرؤية واضحة
وبعد أن وضحت..

رفع يديه عالياً علامة للاستسلام، في قرارة نفسي أنا على يقين أنه ليس استسلاماً بقدر ماهو استحسان للأمر، أو لعلي أرجو ذلك، فالرضا ليس بالضرورة أن يكون كاملأ حتى أقبل بك شريكاً على مستوى العلاقات الاجتماعية أو الوظيفية أو غيرها، وإلا لما دامت تلك العلاقات ولما تقدم أحد للعمل وسط مجموعة من الأنماط المختلفة من البشر، ولأصبح سيد القرارات هو قناعتي بك تمام الاقتناع كشخص.. بصرف النظر عما تحمله من قدرات ومهارات وصفات تجعلك أفضل مني في مواطن كثيرة، وليس من المعقول أن نشكّل أنفسنا إرضاءً لكل من لم يناسبه ما نحن عليه .
للتواصل على تويتر وفيس بوك
eman yahya bajunaid

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *