• تحتاج العلا إلى مساهمة القطاع الخاص في إنشاء مجموعة من الفنادق الفخمة، حيث أن الفندق الكبير في العلا تديره شركة آراك، وانتهت مدة العقد، ولم يجدد للشركة، بالإضافة إلى فندق آخر احترق قبل خمسة سنوات، ولم يعاد ترميمه وبقي على وضعه بعد الحريق، وهناك فندق تحت الإنشاء منذ أكثر من ثلاثين ( سنة ) وتوقف فيه البناء إلى وقتنا الحاضر، أما الشقق المفروشة رغم كثرتها، إلا إنها لا تتوفر فيها الخدمات اللازمة لراحة السياح والزوار.

• تفتقر العلا إلى خدمات شركات الاتصالات، فالموجود منها شركتان، ولا توجد أبراج كافية تغطي العلا وضواحيها، ومحدود الاستفادة من ذلك، خاصة في المناطق السياحية، والأحياء الشمالية من العلا، وعلى هذا السياق تعتبر خدمة الشبكة العنكبوتية، وبرامج التواصل الاجتماعي ضعيفة جدًا، ويعاني اهل العلا من الاستفادة من مثل هذه الخدمات.

• تقع على بلدية المحافظة مسؤولية إهمال مخلفات البناء التي ترنى قريبًا من بعض الأحياء، وتشكل خطرًا على السكان، بالإضافة إلى تشويه جماليات الأحياء والمنظر العام للبلد، ايضا تهمل البلدية تنظيف الشوارع الفرعية داخل الأحياء، ما يؤدي إلى تراكم النفايات والمخلفات، ايضا لم تعطي البلدية اهتمامًا وعناية للطريق المؤدي إلى المعلم الأثري – أم درج – فالطريق إليه تغطيه الرمال، وبعض المخلفات والنفايات، وله مدة طويلة على هذا الحال، ويقال أن البلدية مشكورة أزالت الرمال بعد عناء ومدة طويلة، لكن لم تكمل العمل بالمحافظة على نظافة الطريق.

• قامت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بجهد وعمل جبار كان محل اعتزاز وشكر اهل العلا بعد أن رممت البلدة القديمة في العلا، وجعلتها منطقة سياحية وتراث وطني يؤمها السياح والزوار، ويؤخذ على الهيئة أنها لم تحافظ على هوية البلدة القديمة كما كانت، إنما بدلتها إلى هوية مختلفة جدًا عما يعرفه أهل العلا، خاصة كبار السن، والأجيال التي عاشت فيها قبل أن تُهجر.

• ماذا بقي؟
بقي القول:
انتهت المساحة المخصصة للمقالة، وسنكمل غدًا إن شاء الله بقية الخدمات التي تحتاجها العلا، والأمل بعد الله أن تلقى العلا اهتمامًا وعناية من الهيئة الملكية للعلا، وتساهم في تنميتها وتطورها، ولعل رجال الأعمال من أهالي العلا أن يساهموا في تقديم ما يفيد السياحة وما تحتاجه من فنادق وشقق مفروشة، وما إلى ذلك.

• ترنيمتي:
هذي العلا بلد الوفاء
هذي الجميلة المثمرة
أرض الحضارة والنماء
هذي البديعة الممطرة
@muh__aljarallah

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *