[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]نبيل حاتم زارع [/COLOR][/ALIGN]

تشرفت بحضور اللقاء الرائع والجميل الذي شرفه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة والذي نظمته أمانة محافظة جدة وأعتقد أن الصحف مشكورة قد أوضحت بصورة موسعة ما جرى في اللقاء وما تضمنه وما هو واقع مستقبل جدة بإذن الله .
وحقيقة الأمل في الله كبير ثم في جهود الأحباء منسوبي أمانة جدة في العمل باجتهاد في تنفيذ ما رأيناه في العرض المصور الجميل والرائع والذي يلبي احتياجات جدة ومطالبات أهاليها .. لأن سكان جدة وزوارها أصابهم الملل من مشاكلها وتردي خدماتها وكثافتها المرورية واختناقاتها وبالإضافة إلى تضجرهم من الوعود والتصريحات الصحفية التي تعد بحل المشاكل خلال سنوات معدودة وتمر عشرات السنين والمشاكل تحل بصورة بطيئة جداً .. لقد تطرقت مراراً وتكراراً إلى مسألة مخجلة جداً لوضعية جدة وهي صهاريج المياه وصهاريح ناقلات الصرف الصحي وأتأمل كثيراً وأقارن بين ما رأيته في عروض مصورة وتصور لجدة مستقبلاً وبين الوضع الحالي لجدة وأقول هل فعلاً سنكون بالصورة التي حلمنا بها منذ زمن أم سنبقى كما هو وضعنا الحالي.
أنا لا أقصد الإحباط ولكن متعطشين لأن نرى مدينة نموذجيه كسائر المدن لاتعاني من مشاكل تعد بالنسبة للآخرين بدائية جداً.. ولا أخفيكم إنني أعجبت بصراحة معالي الأمين خلال كلمته العرض الذي قدمه بأن جدة تحتاج إلى عدد من المشاريع لكي تحل مشكلة الاختناقات المرورية وأكثر ما أعجنبي عدم لومه للإدارات والجهات الأخرى بل أوضح بأن التعاون قائم بين جميع الجهات المعنية .. لأنه يؤسف المواطن أن يسمع تصريحاً من مسؤول أو من خلال لقاء بأنه يبرر المشكلة بأنها ليست من اختصاصه هي من اختصاص الجهة الأخرى.
أكيد أن كل إدارة لها مهامها ولكن أن تظل الأمور معلقة بين جهة وأخرى وكل جهة ترمي على الأخرى هذا ما جعل الناس تمل ولا تصدق الوعود .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *