[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]نبيل حاتم زارع[/COLOR][/ALIGN]

أطلعت على حوار في إحدى الصحف مع معالي رئيس مجلس الشورى والذي بحق نحبه في الله فهو شيخ جليل يسعدنا بقراءته من خلال إمامته لصلاة الفجر في الحرم المكي وأعود للحوار الذي طالعتنا به إحدى الصحف وكان أن طرح سؤالاً حول أنه رصد عن تثاؤب أحد أعضاء مجلس الشورى أثناء انعقاد الجلسة فكان رد صاحب المعالي بأن الأمر لا يشكل عيباً لا في الشخص أو في المجلس . وحقيقة إنني استغربت كثيراً من طرح السؤال بهذه الصورة فما هي المعضلة أو الكارثة التي في أن عضو مجلس الشورى يتثاءب ألا يعلم من طرح السؤال بأن هذه من الأشياء اللاإرادية التي لا يستطيع الإنسان مقاومتها مثلها مثل بعض الاحتياجات التي تأتي للإنسان دون إرادته .
ويبدوا أن الأمر لا يعدو إلا فقط مجرد تصيد للأخطاء أو مجرد انتقاد واعتقاد بأن الأمر يعد جرأة في الطرح فكون أن يطرح سؤالاً مثل هذا على شخص يحمل مرتبة معالي ولديه من المشاغل والاهتمامات والمسؤوليات لا أجد له تفسيراً أو تبريراً سوى ما استنتجته … لذلك أتمنى أن تكون الأسئلة فيها كثير من المنطق بالإضافة إلى أن تكون أسئلة تجيب على احتياجات المواطنين وتطلعاتهم .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *