بلادنا حاضنة للخير والسلام
تناقلت الصحف والقنوات التلفازية والإذاعية المحلية وكذا العالمية خبر الحدث الهام الذي جرى يوم الأحد الفارط 6 محرم 1440هـ الموافق 16 سبتمبر 2018م، بقصر السلام بجدة برعاية كريمة من ملك مملكة السلام (المملكة العربية السعودية) خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظهما الله – المتمثل في إنهاء عقود الخلاف بين دولتي أثيوبيا وأريتريا، والتي طال أمدها، ويشهدا ولفيف من أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء والمسؤولين من الجانبين، توقيع اتفاقية جدة للسلام المبرمة بين رئيسي دولتي إريتريا الرئيس أسياس أفورقي، ودولة رئيس وزراء أثيوبيا أبي أحمد علي.
وكان لهذه الاتفاقية (زماناً ومكاناً) بين الدولتين الجارتين أثيوبيا وأريتريا صداها البالغ وأثرها الواسع على المستويين العربي والإسلامي والأوروبي، والذي تبنته ورعته نحو الخير والسلام (المملكة العربية السعودية) كعادتها وعلى امتداد تاريخها الطويل المشرف، ومنذ أرسى جذور تأسيسها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه ، وسار من بعده أبناؤه البررة ملوك بلادنا الفضلاء، وهي حاضنة للخير والسلام بين الشعوب العربية والإسلامية.
لذا فلا غرابة، أن يتم مثل هذا الحدث على ثراها الطاهر فقد حدث مثله سابقاً ولاحقاً بأعداد كثيرة وواكبها التوفيق والنجاح، والبعيد قبل القريب يعلم هذا، فهذا ديدنها وسجيتها على امتداد مسيرتها الموفقة مع أشقائها وجيرانها وأصدقائها، تظل أياديها ممدودة بالخير والسلام والإنسانية والإصلاح إلى كل الشعوب المحبة للسلام على اختلاف أمصارها وأجناسها مما أكسبها محبة ودعاء وتقدير دول العالم أجمع.
حفظ الله بلادنا وحماها من كل سوء ومكروه وجعلها وقادتها موئلاً لكل خير وحاضنة للسلام بين شعوب الأرض وداعية للإسلام والسلام والوئام إنه سميع مجيب.
[email protected]
التصنيف: