[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]نبيل حاتم زارع[/COLOR][/ALIGN]

أشعر بعض الأحيان باستغراب من تناقضات في حياتنا وقد أعتبره أمرا محيراً للغاية بحيث لا أعرف ماذا نحن نريد هل الأمر مجرد أحاديث نقولها أم هي مطالب نعنيها ونرغب بتحقيقها …فإذا كانت مطالب نرغبها فيجب أن نكون صادقين في القول ثم متعاونيين .مقدمتيهذه تأتي بعد بعض المتابعات الصحفية التي نراها حيث دائماً نطالب أمانات المناطق والمدن بتصحيح الأوضاع وتحسين المنظر العام بغض النظر ما هو المنظر ونتهمها بأنها لا تنجز ويجب أن تتبع ما هو متبع في الدول المجاورة من أجل أن نتساوى معهم أو نسبقهم في هذا التقدم ولكن ما إن تخطو الأمانة خطوة واحدة بالاتجاه الصحيح من أجل تحسين الأوضاع إلا ونرى تبدأ خطوات الاستعطاف والنجدة من عدم تنفيذ القرارات وأن هذا الإجراء في مضرة للملاك وبعض من أساليب الاعتراض التي تعطل تنمية التطور والبناء ومسايرة العالم الذي نطالب بأن نكون مثله أو أفضل منه فكيف لنا أن نطالب بشيء ونحن لا نرغب في مساعدة الجهة الرسمية بأداء عملها بالوجه المطلوب والسليم .
لذلك أود أن أعرف ماذا نريد نحن بالضبط فإما أن نكون بقدر ما نطالب أو الصمت وعدم المطالبة ولكن لا يصح عرقلة الجهات التي تريد أن تنهض بالمنطقة أو المدينة واستخدام الصحافة كنوع من الإثارة ضد هذه الجهات وأن ما تقوم به من إجراءات هو غير صحيح واختلاق بعض العبارات وأعتبرها استفزازية ومحيرة في نفس الوقت ….فالسؤالالذي يطرح نفسه ماذا نريد نحن ؟ هل فقط نتكلم وحين التطبيق نتراجع عن مطالبنا .
[ALIGN=LEFT]Bulbulz 70 @hotmail .com[/ALIGN]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *