“السومة… زخات مطر ودمعات حائرة !”
•• ببشارات الفرح، وآهات “تفاؤل الانتصارات” المظفورة ..
يجيء ( الوجه الأهلاوي ) الأخضر.. العقيد
عمر السومة أيضاً يحمل كل الملامح، والسجايا البطولية، ويتشكل في صناعة ( انتصارات، وبطولات النادي الملكي .
فقد أكد مراراً، أنه إنجاز أهلاوي آخر في سفير الوطن مثل ( قوس قزح ) بكل الألوان، وكل الأحجام ..
•• وها هو الهداف الشاب اللبق الفتاك في ( آسيا ) ينجز، ويعزز الهدافين بمجموعة الأهلي.
وقبل ذلك هو هداف دوري جميل لثلاثة أعوام حتى الآن.
و.. عمر السومة، بتعاون زملائه، عنفوان للحاضر، وللمستقبل البطولي ..
لم يستطع أن يتغير فيه ( حضوره ) في كافة المسابقات برسم خطواته، وعناصر النادي الأهلي ..
فريق أخضر ..( جديد ) فماذا عساه أن يفعل إزاء ذلك الشلال الجميل من تأكيد هوية الإنسان الأهلاوي البطل ..
فماذا عسى ( رفاق تيسير الجاسم، و عمر السومة ) و ( جحافل جماهير الأهلي بولائهم )
ماذا عساهم ..أن يشعروا في قرارات أنفسهم ؟ ! وسطوة فريقهم حاضرة في سباقات القارة، ومواسمها الآن، و مسابقات الوطن المحلية قبل، وبعد الآن ..
والسومة دمغ منافسة المنتخب السوري ليتقاطر به لمباريات الملحق أمام المنتخب الأسترالي، وما يليه
من لقاءات مع رابع الكونكاكاف!!
•• نعم ( عسى ) ..
محبو عمر السومة،
ومتابعوه أن يتحولوا إلى فخرهم، ومجدهم به ،
وقبله بمحور العقل المدبر
للملكي “الأمير خالد بن عبدالله” المغطى بأكمله ( بالحكمة ..
ونور الحقيقة .. وإشراق المنطق .. ونبض الوطن ) .
•• نعم ( عساهم ) ..
أن يقبلوا دماغه فقد تقاطر لهم مع إطلالة هذا الموسم “بنهائيات دوري أبطال آسيا”، وقبلها الدوري، ثم “كأس ولي العهد “،
و يظل يدعم منافستهم على بطولة الدوري، ناهيك عن ملحمة بطولة القارة الآسيوية الكبرى.
وبالسومة، ورفاقه، يشخص المحبون لشخصية الأمير خالد بن عبدالله، الذي يعتد به الملكيون،
فهو بالنسبة لهم الوردة البيضاء .. والقبلة البيضاء. بل ..
من ( حقهم وعساهم ) أن يمارسوا بمباركته، و بكل كوكبة الفريق، وإبداعات العقيد السومة
نمواً بطولياً، أينما يشاؤون ( بعون الله )!؟
•• ولكن النادي الأهلي كعادته ، لا يلبث أن يدس في أكمام عاشقيه أمس حضارته البطولية لأكثر من ثمانين عاماً، ونبوغه ومجده ..
فهو الصفحة الذهبية في تاريخ حضارته الكروية، هو الورقة الناصعة بحجم العمر ..
وبعرض السنين ..
•• أيها الأهلاويون ..
• يا السومة
• يا هداف الملكي التليد الجديد ..
• يا ..هؤلاء ..
يا زملاء تيسير الجاسم… لا زلتم ( نجوماً ) مهما (حدث).. لا زلتم لامعين بقطرات عرقكم المتلألئة ..
• عمر السومة
بوسع (الدمعة الحائرة والضغينة تجاه نجاحاتك )أن تذرفها العيون الحاقدة ليس إلا!! ..؟
و محبوك، ومعجبوك يتلقون أفراحاً بك، ومنك، وذائقتك أيها العقيد ..!
أما في انحدار الدمعة، فيشتعل الإبداع منك للملكي بأرق الفضول.
و أنت لا تسخر من (رجعية الحبيب، أو الضباء النافرة) تحت الشمس؛ لأنك لاترى ثمة رجعية، فالشمس تطلع من الشرق، غير أنها
تنام في أحضان الغرب..
وهكذا ستنام في أحضانك شخصيتك المهذبة المبدعة..
•• وأهدافك هي قصيدة بل هي عبارة عن :
موجة موسمية لها أجواؤها التي تستمطر سحب الصيف القاتمة أهدافاً بألوان الطيف..
ماشاء الله..!
•• أما أنتم المحبون والمتصفون فلا زلتم ..
حين تركضون على ( العشب الأخضر ) المبلل بالندى ..
وزخات المطر ..
تظلون تُشعرون عاشقي السومة ..
بأن أقدام الملكي وقدمي السومة لها مذاق البطولة، ومذاق الملح ..
ومذاق القارة الكبرى .. ومذاق آسيا.
التصنيف: