• أقر اتحاد كرة القدم الاستعانة بستة لاعبين أجانب دون دراسة، أو حتى استشارة الأندية؛ حتى يكون القرار مبنيًا على احتياج فعلي لتطوير كرة القدم في بلادنا، خاصة وأن القرار جاء بعد السماح للأندية بالتعاقد مع حارس أجنبي، وهو الآخر لم يدرس، ولم تُـسأل عنه الأندية، إنما كلا القرارين رغبة هلالية، ونفذها اتحاد القدم، وساعد ذلك أن أغلب مفاصله هلاليون.
• أعتقد لو أن العويس انتقل إلى الهلال، لما صدر القراران، خاصة وأنه سبق وأن طُرحت فكرة الاستعانة بحراس أجانب، ولم يلق الاقتراح قبولا؛ لعدم حاجة الهلال لحارس في ذلك الوقت، ومر الاقتراح مرورًا عاديًا، ولم يلتفت إليه أحد.
• الغريب في الأمر أن كلا القرارين صدرا دون عرضهما على الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم، وهي المخولة باتخاذ القرارات المصيرية، ولا أدري كيف وافقت الأندية على قراري اتحاد القدم، رغم عدم مشروعيتهما، وهل يعني ذلك أن الجمعية العمومية ليس لها دور، وهمشت من البداية.
• رفع أحمد الودعاني تظلمه للفيفا، في شأن طعنه في لجنة الانتخابات لاتحاد القدم، ولم يصدر حتى الآن شيء حيال ذلك، ولو افترضنا أنه كسب القضية، فكيف يتم التعامل مع القرارات التي صدرت من اتحاد كرة القدم، منذ استلامه إدارة الاتحاد؛ حتى صدور قرار الفيفا.
• حينما كانت القرارات في مصلحة الهلال سارع اتحاد كرة القدم لحسمها وتنفيذها سريعًا، دون تأخير، ولم يشكل لجانا للدراسة، بينما في قضية العويس يحتاج الأمر إلى دراسة وتمحيص والاطلاع على كافة المستندات، ولماذا العجلة؟، فالهلال يستفيد أكثر كلما تأخر موضوع العويس، ولا بأس من تشغيل جبهة بيانات فريق الشباب؛ لإشغال الوسط الرياضي، حتى استوت طبخة الحارس الأجنبي، وفوق البيعة خمسة لاعبين أجانب.
• أسئلة لاتحاد كرة القدم:
متى تنتهي قضية العويس؟ فاللاعب ملكي أهلاوي، وهل سيحيل اتحاد القدم ماتضمنه أحد بيانات فريق الشباب، عن كشف حساب العويس البنكي، ورقم هيكل سيارته مع الاستمارة، وصك العقار، إلى الجهات المختصة عن طريق الهيئة العامة للرياضة؟ وأين اللاعب السوداني الإماراتي القطري الذي لعب في صفوف الهلال، واحتج سفير الوطن، واختفى اللاعب، ولم تُنصف قلعة الكؤوس؟
صدر بالأمس بيان مشترك من هيئة الرياضة، واتحاد القدم في شأن الأندية التي لديها قضايا في لجنة فض المنازعات، ولجنة الانضباط، والتي لن يسمح لها بتسجيل لاعبين في الفترة الصيفية، إلا بعد انتهاء القضايا، والغريب أنه زُج باسم النادي الأهلي ضمن تلك الأندية رغم عدم وجود قضايا عليه، وفي هذا تشويه لسمعة الكيان الملكي، ولا يجب السكوت عنه، ولعل إدارة الأهلي تخاطب اتحاد القدم وهيئة الرياضة في هذا الشأن، والمطالبة بالاعتذار العلني.
• ماذا بقي؟
بقي القول:
حرمنا الدكتور عبداللطيف بخاري متعة الاستمتاع بدوري جميل للموسم المنصرم، بعد شمّـته الشهيرة التي حددت بطل الدوري منذ بدايته، أيضا الإعلامي سعود الصرامي، حرم الوسط الرياضي من متعة انتخابات كرة القدم، وحدد الرئيس قبل أن تبدأ الانتخابات، وحدد من هو الأمين العام، وهذان الشخصان يجب مكافأتهما على بعد النظر الذي يتمتعان به، وأتمنى على البخاري أن لا يشم شمة أخرى؛ حتى يستمتع الوسط الرياضي ببطل الدوري للموسم القادم، ولن يتمكن الصرامي من التنبؤ بالرئيس القادم، إلا في حال كسب الودعاني للقضية، وحينها ستتجه اليه الأنظار؛ حتى يقول كلمته.
ترنيمتي:
في البشر كفيف وصاحي ضمير
وضمير ميت حتى لو عيونه تطوف
ما ينقصه إلا دهاء وحكمة الخبير
عارف الحقيقة وساكت من الخوف
@muh__aljarallah

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *