(إلى كريستيان ..إليكم ..إلى الأسود..!؟)

• د.عدنان المهنا

•• يرى (إدريس الزمراني)
في (ألم الأصبع)
أن الكاتب يغوص في فنجان قهوته..

ويغيب في شرفات إحساسه، طيفاً يبحث عن حقيقته..!
••و أنا ككاتب (رياضي قرطاسي)
و(اجتماعي عنكبوتي) وبالعمر الكبير الخواء “متواضع !..

إذ تتسع عيناي، أشرع في ملاحقة طريدتي الرياضية والثقافية للموقف الحياتي، أُسدِّد خيالي نحوها بعناية, وأنسج من إحساسها شبكة، أرتق جنباتها برهافة، وأشدها إلى أشرعة الكلمات.. وأدلُف مع “إدريس”إلى محبرتي ملاحاً يجوب المدن والشواطئ، غير عابئ بما يدور حولي هنا.. وبين التوق والاصطبار تشتعل الكتابة عند المبدعين (ولست منهم).

فتشتعل الذاكرة، وتصطك الفرائص، وتتمدد الأصابع، وتتقلص..!
**وكم يَعُزُّ علي أن لا أشارك محبي الأهلي، أو أترك مقالاتي ردحاً ، وأظهر هكذا (بأناقتهم)

في (السفوح المعشوشبة)، والتي لا تعرف هذه الأيام إلا خسائر حامية الوطيس، تظفر بلوعة جماهير الأسود، التي كانت تتلمس طريدة الانتصارات،
فباتت لا تهدئ الروع، بل وتتوسل الذوات في إثبات الذات الأهلاوية أيضاً هذه الأيام)..

ولا أدري بعد هذا.. من سيعالج وسيشكل أطراف الجسم الأهلاوي الأخرى حتى يقوم( زعيمنُا خالد بن عبدالله – حفظه الله )، أو سواه من بعض المخلصين ،
ولا أحد يتصدى من العاشقين والقياديين بالأدوار القيادية البطولية الإبداعية، التي يتقمصها الأسود حالياً؟
وقلبي حن كان بالغربة والحالة هكذا يكبو تارة .. ويقتلع رأسي من مكانه فواقع الأسود موغل في الإنهزامية، التي ترتسم في أقدام وفكر عناصره، وتكتيكه ودماغ المدير !!

••أنا مثل الزمراني أغوص في فنجان قهوة أمريكية، أو عربية سمراء، ثم أقرؤكم يا من تاهت الأسود عن عرين عروشها ، فيما تمتد أصابعي وتتقمص..!!
••وأنهد من .. (كيمياء الروح) من عباراتكم (الخبرية)
في أروع انسجام، بحسب الحضور القيادي (للخُلّص من عاشقي الأسود )

والذين إن حضرت يراعاتهم، التي قُدَّت من مناجم الذهب حاذى (خطابُ الحب قلوبَهم)
مستوحياً من فضاء النقد ، وعبير ورد أرض الأهلي قوة تواشجيتهم ..

بماء الحياء..
••فرسم الجميع ما بحيازتهم ببشاشة القيل والقال والشعر، والخبر، والحكمة، والدعاء، و المقال
(بمرود النخوة)
فيتسللون مفؤودين خلف الوفاء لتلك الألوان الإبداعية البطولية، التي سادت للملوك الأسود، وأحبِّائهم، لكنها الآن بادت بخلق خطاب الحضور الكروي والعناصري الذي كان مع العملاق السويسري “كريستيان جروس”يُبهر بهاءً، وجمالاً ..!

…………….
••حين كنت بدالاس تكساس.. الولايات المتحدة ، ذات يوم.. الواحدة والنصف ظهراً .!!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *